فاز أمس نقيب المكتب الجهوي لمنظمة المحامين بقسنطينة، الأستاذ الأنور مصطفى بمنصب النقيب الوطني للمحامين خلفا لسابقه بشير مناد بعد تزكيته بالإجماع من طرف أعضاء مجلس الاتحاد الوطني للمحامين ال,15 فيما عين بوعمامة يحيى وكريم عمر نائبين له. واعتبر النقيب الجديد أن سحب مشروع قانون المحاماة بعد وصوله إلى البرلمان مطلب غير معقول باعتبار أنه لا يسري بأثر رجعي. مضيفا أن أصحاب هذا المطلب يصطادون في المياه العكرة، مع إعلان موقفه من بعض التعديلات مطالبا بقراءة المشروع بتمعن. انتخاب النقيب الوطني للمحامين تم على مستوى المحكمة العليا بالعاصمة بعد استكمال انتخابات تجديد أعضاء المنظمات الجهوية للمحامين، حيث تنافس على اللقب عدد من النقباء على رأسهم الأستاذ مناد بشير نقيب منظمة المحامين بالمدية الذي شغل المنصب لعهدتين سابقتين، والأستاذ عبد المجيد سيلني عن منظمة العاصمة، والأستاذ بوعمامة نقيب محامي البليدة. وفي اتصال ل''البلاد'' مع النقيب السابق، بشير مناد، أكد أن ''فوز منافسه بالمنصب دليل على كسب ثقة أعضاء المجلس وهو مكسب لمهنة المحاماة، معتبرا التجديد مطلبا ضروريا''. وكان النقيب الجديد، البالغ من العمر 65 عاما، قد عمل مدة 10 عهدات متتالية في رئاسة المكتب الجهوي لمنظمة المحامين بقسنطينة.