قررت إدارة مستشفى بوفاريك بولاية البليدة، تحويل أكثر من 76 شخصا مصاب بتسمم مجهول، من مصلحة الاستعجالات إلى مصلحة الأمراض المعدية. كما تم غلق المؤسسة بشكل كامل حفاظا على الصحة العمومية، ومنع دخول أي شخص أو زيارة هؤلاء المصابين. وكانت استعجالات مستشفى بوفاريك قد استقبلت أكثر من 76 حالة تسمم مجهول. و المصابون كانوا يعانون من الغثيان والإسهال واعراض أخرى خطيرة. وأوضحت إدارة المستشفى أن المصابين ينحدرون من البويرة، العاصمة، تيبازة، المسيلة وبوفاريك. بانتظار نتائج التحاليل التي أرسلت إلى معهد باستور فإن كل المصابين تحت الرقابة الطبية. ويُشتبه بإصابة هؤلاء بداء الكوليرا، إلا أنه لم يتم تاكيد هذا الأمر من طرف السلطات الوصية. أسباب التسمم الحاد تبقى مجهولة وقال مدير الصحة بالنيابة لولاية البليدة رابح بلهادي أن أسباب التسمم الحاد تبقى مجهولة. وأشار المتحدث إلى تسجيل وفاة واحدة بسبب هذا التسمم الحاد المجهول، وقال أن الأمر يتعلق بالمدرب الوطني للملاكمة،عثمان دحماني والذي كان يعاني من تسمم حاد ورغم التكفل الطبي بالضحية إلا أنه فارق الحياة لأسباب مجهولة بحسب مدير الصحة بالنيابة. عائلة المدرب الوطني للملاكمة: عثمان دحماني توفي بسبب تعرضه لهذا التسمم المجهول! من جهتها تصر عائلة المدرب الوطني للملاكمة عثمان دحماني إلى تعرض ابنها لهذا التسمم المجهول مما أدى إلى وفاته فيما نقل رئيس بلدية بوفاريك أن المدرب دحماني (46 سنة) قد توفي إثر سكتة قلبية وفق لما جاء في التقرير الطبي. يذكر أن عثمان دحماني كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة أمس بمستشفى فرانس فانون بالبليدة.