يمثل اليوم المتهم بن سبع النوي، المدعو ''اللايري'' أمام محكمة برج بوعريريج، بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار للطفل عبد الرحيم العمراني، المدعو قصي ببلدية الياشير في شهر سبتمبر الماضي، وهي القضية التي أثارت الرأي العام المحلي والوطني منذ اختطافه ليلة عيد الفطر المبارك إلى غاية العثور عليه جثة هامدة في بئر مهجورة تبعد بعشرات الأمتار عن منزله الكائن بالياشير. وكان وكيل الجمهورية لدى محكمة المنصورةببرج بوعريريج، قد أودع أول مشتبه به في قتل ''قصي'' رهن الحبس المؤقت، بعد أن أوقفته عناصر الأمن ساعات قليلة فقط بعد العثور على جثة الطفل المختفي واعتراف المشتبه به لعناصر الأمن بقتل الطفل. حيثيات هذه القضية تعود إلى نهاية شهر رمضان المعظم بتاريخ التاسع سبتمبر 2010 عندما اختفى الطفل قصي البالغ من العمر أربع سنوات والذي يقطن رفقة عائلته الصغيرة بالمخرج الشرقي لبلدية الياشير من طرف مجهولين، حيث تجند شباب وسكان البلدية من أجل العثور على الطفل المختطف، إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل إلى أن عُثر عليه جثة هامدة بعد مرور أسبوعين كاملين وذلك بتاريخ 25 سبتمبر داخل بئر مهجورة، حيث تبين أن المدعو اللايري يقف وراء هذه الجريمة الشنعاء.