وحسب المعلومات المتوفرة عند العثور عن الجثة ، فإن عائلة الطفل لم تبحث عن ابنها داخل هذا البئر منذ البداية في حين افادت مصادر مقربة من الضحية ان البئر سبق و ان فتشت عدة مرات و لم يظهر اثر للصبي ، نظرا للاعتقاد السائد أن الاختفاء الغامض هي عملية اختطاف قامت بها عصابة ، خاصة بعد اختطاف الطفل " يوسف بوقرة " يوم الخميس " 16 سبتمبر " بحي 08 ماي 1945 بمدينة برج بوعريريج والذي رجع إلى المنزل في اليوم الموالي ، والذي صرح لمصالح الآمن أن العصابة بحوزتها 10 أطفال صغار و هو ما ثار شكوك كثيرة و حالة من الهستيريا بالولاية، الأمر الذي جعل والد الطفل "عبد الرحيم " يصر على أنها عملية اختطاف مقصودة ، وتتوالى الأيام حتى غاية يوم الجمعة الماضي، أين أراد احد أفراد الأسرة وهو عم الضحية البحث في البئر المجاور لمنزلهم ، وتم الاتصال بمصالح الحماية المدنية قصد الوقوف بنفسها عن عملية البحث عن كثب وكذا بوسائلها الخاصة والتي قامت بذلك عصر هذا السبت و عثرت على الطفل ميتا وانتشلته ، و كانت حالة الجثة متعفنة جدا و تم تحويل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى" لخضر بوزيدي" ببرج بوعريريج و من ثم إلى الطبيب الشرعي بولاية سطيف قصد تشريحها لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت بوفاة الطفل و اثناء اعتراف الجاني و الذي اعترف حسب ذات البيان الذي قدم امام محكمة المنصورة بتهمة القتل العمدي مع سبق الاصرار و الترصد و الذب اودع الحبس من طرف قاضي التحقيق في انتظار المحاكمة ع/موسى