باشرت مصالح الشرطة لأمن ولاية الجزائر، حملة تحسيسية، توعوية ووقائية حول المخدرات ومختلف الآفات الاجتماعية الأخرى، تستمر إلى غاية نهاية السنة الدراسية الجارية. وتضم القافلة التحسيسية التي ستجوب معظم المؤسسات التربوية ومراكز التكوين المهني والتمهين بالعاصمة. بمبادرة من المديرية العامة للأمن الوطني بالتنسيق مع جمعية ''رعاية الشباب''، أطباء ومختصين نفسانيين تابعين للأمن الوطني وكذا إطارات من الشرطة مكلفين بخلايا الإصغاء والنشاط الوقائي لأمن ولاية الجزائر. وستعمل هذه الفرق المختصة على التقرب من التلاميذ والطلبة قصد الإصغاء لهم وإعطاء كل التوجيهات والمعلومات التي ستساهم في ابتعادهم عن المخدرات وكل ما من شأنه المساس بصحتهم العقلية والبدنية.