شدد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على نوعية الأشغال، خلال تدشينه المقطع الثاني من الطريق السيار شرق غرب الذي يبدأ من العاصمة وينتهي عند الحدود مع المغرب بمركز العقيد لطفي على مسافة تقدر بنحو 613 كلم. ووجه الرئيس بوتفليقة سؤالا إلى وزير الأشغال العمومية عمار غول بشأن نوعية إنجاز بعض المقاطع في الطريق السيار، دون أن يتلقى إجابة من الوزير، وفهم سؤال الرئيس على أنه كان تشديدا على ضرورة الالتزام بمعايير ومقاييس النوعية. لأنه لم ينتظر رد الوزير. وكان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة توجه في آخر نقطة له من الزيارة الرسمية التي استغرقت يومين إلى مخرج مدينة تلمسان، حيث دشن المقطع الثاني من الطريق السيار شرق غرب. بينما ألغت الجهات القائمة على الزيارة، النقطة الخاصة بتدشين الرئيس لمحطة تحلية مياه البحر ببلدية سوق الثلاثاء التي تولى وزير الري عبد المالك سلال تدشينها وبلغت تكلفتها 250 مليون دولار، ولم تقدم أي توضيحات حول قرار الإلغاء الذي تم اتخاذه صباح أمس الأحد. وفي نفس السياق، قام الرئيس بوتفليقة بتدشين مشروع سكني ضخم من ألف و100 سكن اجتماعي بحي أوجليدة. كما دشن قصر المشور الشهير الذي يطابق في هندسته المعمارية، قصر غرناطة. وأشرف صباح أمس على تدشين المتحف الذي أنجز بمقر بلدية تلمسان سابقا. فيما أشرف على التدشين الرسمي لقصر الثقافة الذي أنجز بهندسة معمارية مميزة. وخلت الزيارة من أي تصريحات أو إشارات أخرى، سواء خلال حفل افتتاح تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية أو على مدار عملية تدشين المشاريع.