البلاد - إيمان.ل - تتواصل ظاهرة نفوق رؤوس الأبقار بعدة بلديات بولاية جيجل، حيث سجلت المصالح البيطرية، نهاية الأسبوع الفارط، نفوق عدد من رؤوس الأبقار الحلوب بكل من بلدية سلمى بن زيادة، وبلدية إيراقن سويسي. وأثار هذا الوضع حالة طواريء قصوى وسط فلاحي ومربي الأبقار بالبلديتين، الذين ناشدوا المصالح المعنية التدخل السريع وفتح تحقيق، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء تزايد انتشار هذه الظاهرة بالولاية، خصوصا بعد تفاقم الوضع، وارتفاع الحصيلة خلال الأيام القليلة الماضية حسب ما أكده المعنيون. وما زاد من تخوف فلاحي ومربي الأبقار بالبلديتين، الخبر الشائع في الشارع المحلي، مفاده إصابة بعض الأبقار بداء الحمى القلاعية. للعلم فإن ولاية جيجل سجلت منذ سنتين حالات لهذا المرض، حيث تم غلق الأسواق المحلية لعدة أشهر. يذكر أن نفوق رؤوس الأبقار على مستوى ولاية جيجل، حدث خلال الأسابيع الماضية ببلدية أولاد عسكر، حيث تم تسجيل نفوق العشرات من رؤوس الأبقار. وبعد قيام الجهات المختصة بفتح تحقيق والبحث عن السبب الرئيسي وراء ذلك، تم اكتشاف تناولها لمواد سامة، كونها ترعى من المفرغة العشوائية المتواجدة بالبلدية. في حين لم يتم الكشف عن السبب الرئيسي وراء نفوق عدة رؤوس مواشي ببلدية الطاهير. وتبقى أسباب تزايد وانتشار هذه الظاهرة بعاصمة الكورنيش لحد اليوم غامضة، دون الوصول إلى الأسباب الحقيقة وراء حدوث هذا النفوق، فبعد أن قامت الجهات الرسمية منذ شهرين بإحصاء أربع بؤر بكل من، جيجل، العوانة، قاوس، والأمير، توقفت عن متابعة القضية، وينتظر المربون التفات السلطات المسؤولة لهذا الأمر، بعد تكبدهم لخسائر مادية كبيرة.