أعلنت مديرية المصالح البيطرية بجيجل نهاية الأسبوع عن تسجيل ثلاث إصابات جديدة بداء الحمّى القلاعية وسط قطعان الأبقار ببلدية أولاد رابح بولاية جيجل وهو ماساهم في زيادة مستوى الإستنفار وسط مربي المواشي وتحديدا الأبقار بإقليم عاصمة الكورنيش في ظل تواصل نفوق الأبقار بعدة مناطق وتسجيل المزيد من الإصابات بهذا الداء الحيواني القاتل. ولم تمض سوى أربعة أيام عن نفوق عدد من رؤوس الأبقار ببلدية خيري واد عجول شرق عاصمة الولاية جيجل والتي أرجعتها المصالح البيطرية إلى إصابة هذه الرؤوس بتسمم غذائي لم تحدد طبيعته على وجه الدقة حتى استقبل موالو ومربو عاصمة الكورنيش خبرا آخر ارتعدت له أجسادهم ويتعلق الأمر بتسجيل إصابات جديدة بداء الحمّى القلاعية على مستوى إقليم بلدية أولاد رابح الجبلية ، حيث اعترفت مديرية المصالح البيطرية بتسجيل ثلاث إصابات بالداء المذكور بين قطعان الأبقار بهذه البلدية مؤكدة على إرسال بياطرة ومختصين إلى البلدية من أجل الوقوف على الوضعية ومحاولة محاصرة المرض من خلال عزل الرؤوس المصابة ومباشرة عملية تلقيح واسعة بين رؤوس المواشي بهذه البلدية التي تعد من بين أكبر بلديات الولاية التي تضم عددا معتبرا من المواشي وتحديدا الأبقار والأغنام. وجاء الكشف عن تسجيل إصابات جديدة بداء الحمّى القلاعية ببلدية أولاد رابح بجيجل ليزيد من مخاوف المربين بالولاية في ظل توالي حوادث نفوق الأبقار بعدة مناطق من الولاية وآخرها ببلدية خيري واد عجول التي نفقت بها عدة أبقار حلوب بداية الأسبوع الماضي دون أن تحدد أسباب ذلك بدقة رغم ربط الجهات المختصة لحادث النفوق هذا بمشاكل غذائية لتزيد بذلك متاعب المربين بولاية جيجل في ظل الغلق المؤقت لأسواق الماشية بالولاية وما يبث يوميا من أخبار وإشاعات نزعت النوم من عيون هؤلاء .