منحت الجنسية الجزائرية للكاتبة الفرنسية مونيك هيرفو التي ناضلت إلى جانب الجزائريين في سبيل استقلالهم، حسب ما ورد في المرسوم الرئاسي المنشور في الجريدة الرسمية الأخيرة رقم 73. وقد أقامت الكاتبة مع مجموعة من متطوعي الخدمة المدنية الدولية سنة 1959 بالحي القصديري لافولي بنانتير قصد التعرف على ظروف عيش آلاف الجزائريين. وبعدما عاشت عدة سنوات في هذا الحي القصديري وإلى غاية 1971، ألفت كتابين حول هذا الموضوع، الأول حول الأحياء القصديرية مع ماري أنج شاراس، من إصدارات دار لاديكوفارت. أما الكتاب الثاني فيحمل عنوان "وقائع الحي القصديري: نانتير إبان حرب الجزائر 19591962" من إصدارات دار لوسوي، باريس 2001.