البلاد.نت - محمدعبدالمؤمن - يتجه رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري إلى إعلان ترشّحه رسميا للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 18 أفريل 2019 ، حيث أكد بيان صدر عن الحركة اليوم تعقيبا على توقيع مرسوم رئاسي يتعلق باستدعاء الهيئة الناخبة تحسبا للاستحقاق الرئاسي ، على أن حمس ستشرع في التحضير لخوض غمار الرئاسيات عن طريق مرشّحها الذي سيعلن عنه في خلال انعقاد اجتماع مجلسها الشوري يومي 25 و 26 جانفي الجاري. وكان مقري قد لمّح في وقت سابق إلى استعداده ليكون مرشّح الحركة التي تحوّلت إلى جناح المعارضة منذ 2012 ، في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وجاء في بيان حمس أن المكتب الوطني للحركة يدعو كافة المناضلين والمنتخبين إلى "التأهب والاستعداد لجمع التوقيعات لخوض غمار الرئاسيات بمرشحها بجدارة واستحقاق" ، وهذا في انتظار انعقاد الدورة العادية لمجلس الشورى الوطني أيام 25-26 جانفي 2019 للفصل في الخيارات التي سيضعها المكتب التنفيذي الوطني بين يديه بخصوص موعد 18 أفريل. وبخصوص مبادرة التوافق الوطني التي قادها رئيس الحركة ، والتي كان من بين مضامينها السعي إلى تحقيق توافق على مقترح تأجيل الرئاسيات إلى موعد محدّد ، قال بيان حمس إن "المكتب التنفيذي الوطني كل المجهودات التي بذلها رئيس الحركة ومختلف القيادات بحثا عن التوافق الوطني وكذا الدعم المتواصل من الهياكل والمناضلين لقيادة الحركة أثناء أداء هذا الواجب الوطني النبيل". وأضاف البيان في ذات السياق أن "المكتب أن الحركة قد استفرغت جهدها في هذه المرحلة ضمن مشروعها السياسي المتواصل لجمع كلمة الجزائريين احتياطا للمخاطر الاقتصادية والسياسية والإقليمية والدولية التي ستواجه بلدنا بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة والتي بات الجميع يقر بها، مقتنعة تمام القناعة بأن التوافق الوطني هو ما يحقق المصلحة الحقيقية للجزائر الجزائريين". كما أكدت حمس في بيانها أنها "ستواصل جهدها حتى تحقق المبتغى مهما كانت مآلات الانتخابات الرئاسية في أفريل 2019 وتؤكد استعدادها للنقاش والتعامل الإيجابي مع أي فرصة توافقية مع السلطة والمعارضة".