وأج - عبد الرزاق.أ- أشاد الممثل المقيم المساعد لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي بالجزائر إدوين كاريي، اليوم الأحد، بالتجربة الجزائرية في ميدان التعامل مع المساجين ، منوّها بمستوى حترام حقوق الإنسان والحريات العامة في هذا الصدد. وأوضح "دوين كاريي" في تصريح لوسائل الإعلام بأن التجربة الجزائرية ترتكز على إصلاحات دستورية تتعلق بحقوق الإنسان والحريات الفردية والجماعية"، وأضاف يقول : "بالتجربة التي حازتها الجزائر في هذا المجال، و هو ما جعلها "تحتل الريادة في المنطقة"، مشيرا إلى أن هذه التجربة أثارت اهتمام العديد من الدول كمالي والنيجر ومؤخرا لبنان. وعن الإرادة السياسية التي بادرت إليها الجزائر في مجال حقوق الإنسان والمتعلق بالمسجونين وإعادة إدماجهم في المجتمع، ذّكر المسؤول الأممي بأن الجزائر "لجأت و منذ سنوات إلى تعويض مصطلح إعادة التربية بإعادة الإدماج". وأضاف نفس المسؤول في حديثه حول دور تلك الإستراتيجية التي تنتهجها الجزائر في نشر السلم والأمن وتقليل نسبة الجرائم وإعادة الثقة للمسجونين في المجتمع، حيث قال:" الإرادة السياسية القوية لجعل هذه المسألة نقطة استراتيجية في تكريس السلم والأمن الاجتماعيين من خلال التقليص من نسبة العود إلى الإجرام".