أكد المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج مختار فليون أمس الثلاثاء أن الجزائر حققت (نتائج إيجابية) في مجال إعادة الإدماج الاجتماعي للمساجين وحماية حقوق الإنسان والتعاون مع ممثلي المجتمع المدني. وأوضح السيد فليون في كلمة ألقاها خلال ملتقى دولي حول أفضل الممارسات الدولية الجهوية للتكفل بالمحبوسين وإعادة إدماجهم المنظم بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي أن الجزائر حققت نتائج إيجابية في مجال اعادة الإدماج الاجتماعي للمساجين وحماية حقوق الإنسان وفي مجال التعاون مع ممثلي المجتمع المدني. واعتبر المدير العام لإدارة السجون أن هذه الحصيلة الإيجابية جعلت من برنامج الأممالمتحدة للتنمية ومنظمات دولية أخرى (يتقاسم) التجربة الجزائرية التي يمكن لها أن تكون (نموذجا) للدول التي تسعى إلى تحسين الظروف في مؤسساتها العقابية وذلك في إطار التعاون جنوب-جنوب. وذكر السيد فليون في هذا الإطار بالإصلاحات (الجذرية) في هذا المجال من خلال تعديل قانون الإجراءات الجزائية لاسيما المثول الفوري والسوار الإلكتروني الذي يعد بديلا للحبس المؤقت وكذا العمل للنفع العام المطبق منذ سنة 2009 والتي عززت -كما قال- قرينة البراءة .