البلاد - ليلى.ك - شرعت نخبة من إطارات الاتحاد العام للعمال الجزائريين رفقة ممثلي الاتحادات الولائية، الفيدراليات ونقابات المؤسسات والأقطاب الصناعية في التحضير لوقفة وطنية ضخمة بمشاركة آلاف العمال والنقابيين، بمقر المركزية النقابية الأسبوع المقبل، لإسقاط سيدي السعيد من على رأس الاتحاد العام للعمال الجزائريين والإطاحة بعصابة دار الشعب. كشف إسماعيل قوادرية النقابي في الاتحاد العام للعمال الجزائريين عن اجتماعات مكثفة لإطارات من الاتحاد العام للعمال الجزائريين وممثلي الاتحادات الولائية والمحلية الى جانب ممثلي الفيدراليات ونقابات المؤسسات والأقطاب الصناعية للتحضير لاحتجاج وطني كبير بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين لسحب الثقة من سيدي السعيد. وقال المتحدث إن ممثلي هياكل الاتحاد لمختلف ولايات الوطن باشروا اجتماعاتهم منذ حوالي أسبوع لتقييم الأوضاع والتطورات الحاصلة على المستوى الوطني وانعكاساتها على الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بهدف الوصول الى تجنيد أكبر عدد من المحتجين من نقابيين وعمال لهذه الحركة الاحتجاجية التي ستكون فاصلة. وأضاف أن الوقفة الوطنية ستكون استثنائية وستتم تعبئة عدد هائل من المحتجين الرافضين لسياسة سيدي السعيد للمطالبة برحيله الفوري والأمانة الوطنية ودون أية شروط مع رفض كل المساعي الرامية لفبركة مواقف تتنافى مع إرداة العمال. وأشار قوادرية الى أن الدعوة مفتوحة على باقي الهياكل والهيئات النقابية ل«إيجيتيا" بمختلف ولايات الوطن التي هي مطالبة بتحمل مسؤوليتها التاريخية لتحرير الاتحاد العام للعمال الجزائريين وإسقاط عصابة دار الشعب وقد بلغ عدد الاتحادات الولائية التي طالبت برحيل سيدي السعيد والتي أعلنت عن سحبها الثقة منه حسب المتحدث بأكثر من 27 اتحادا محليا لحد الآن في انتظار التحاق البقية، حيث دعت هذه الأخيرة الأمين العام سيدي السعيد والأمانة الوطنية إلى الرحيل الفوري ودون أي شروط. وعن تاريخ الوقفة، قال المتحدث إنه بمجرد أن تكون التعبئة جاهزة سيتم الإعلان عنها وذلك في حدود الأسبوع المقبل، إلا أنها لن تكون يوم السبت حسب المتحدث الذي يعرف اعتصامات للمعارضين منذ ستة أسابيع.