أدلى متوسط ميدان شبيبة القبائل يوبا أوقاسي بتصريحات لجريدة "كومبيتيسيون" أماط من خلالها اللثام عن الحادثة التي وقعت له نهاية الأسبوع الفارط، وتوقيفه من قبل مصالح أمن دائرة الشراقة رففة زميله بن يوسف بتهمة تعاطي مخدرات صلبة، قبل أن يتم الحكم عليهما بالسجن شهرين غير نافذين. أوقاسي فتح قلبه وأكد أنه لم يتعاطى "الكوكايين" كما روجت له بعض الأطراف، وأنه ضحية وماكان على إدارة الشبيبة أن تطرده بعد هذ الواقعة، بحيث قال: أنا ضحية، تلقيت إتصال من بن يوسف، فإلتحقت به في العاصمة لقضاء بعض الأشغال في فندق بالشراقة، قبل أن يعتدي على فتاة، ليتم توقيفنا في ما بعد ". وأضاف: البعض أكد أننا تعاطينا المخدرات أو "الكوكايين" هذا لا أساس له من الصحة، وإلا فإنني كنت سأسجن ولا أغادر الحبس الإحتياطي بعد 72 ساعة فقط، الكل يعرفني في تيزي وزو أنني إبن عائلة محترمة ولا أتعاطى المخدرات أو ما شابه، وحقيقة لا أعلم كيف وقع هذا "السيناريو" ووجدت نفسي في الحبس الإحتياطي ". وبخصوص قضية تسريحه من الشبيبة بعد هذه الحادثة، أجاب أوقاسي قائلا:" تفاجئت لقرار الهيئة المسيرة، ملال كان متواجدا خارج الوطن، ولم أتمكن من الحديث مع المسيرين، لكنهم لا يعلمون حقيقة ما جرى، سأعمل على مقابلة المسيرين والرئيس ملال لكي أقص عليهم ما حدث لي ". وأضاف: حتى حافظ الشرطة التي أوقفني، منحني رقمه الشخصي لكي يتحدث مع الرئيس ملال وليوضح له أنني بريء وضحية في كل هذه القضية ".