تعهد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، أن الذين تآمروا على الجيش الوطني الشعبي، والذين ستكشفهم التحقيقات مستقبلا، سيلقون جزائهم بالحق والقانون. وأكد قايد صالح، في خطابه بالناحية العسكرية الرابعة، اليوم الاثنين، أن الذين يتآمرون على الجيش الوطني الشعبي وقيادته ويعملون على عرقلة جهوده هم بالضرورة يقف ضد مصلحة الجزائر، مشددا على رؤوس الفتنة الإجرامية والخبيثة، سيلقون جزائهم العادل بالحق والقانون. ولفت نائب وزير الدفاع، إلى أن الذين ستكشفهم التحقيقات المعمقة والمثابرة الجارية، بأنهم تورطوا في التآمر على الجيش الوطني الشعبي وعلى الجزائر، سينالون هم أيضا جزاءهم العادل والمنصف بالحق والقانون. وحذّر هؤلاء، "أشد التحذير"، أن الدولة الجزائرية قوية بقوانينها وبشعبها وبجيشها، الذين يمثلون سدا منيعا لحماية الجزائر، من كيد هؤلاء الذين يريدون دون وازع وطني إدخال الجزائر في متاهات مجهولة العواقب. وسجل الفريق، أن هؤلاء الذين تم تعيينهم في وظائف سامية، وبدلا من أن يجعلوا من هذه الوظائف وهذه المناصب التي يشغلونها، فرصة يؤكدون عبرها إخلاصهم لجيشهم ووطنهم من خلال عمل ميداني ومثمر، فإنهم تفننوا في استغلال مزايا وظائفهم وتسخيرها أساسا لخدمة أغراضهم الشخصية، معتقدين بأن الإصرار على نسج الدسائس والمؤامرات، سيكفل لهم النجاة مما يقترفون.