البلاد - خديجة بلوزداد - كشف المدير العام للغابات، علي محمودي، أن ما حدث من حرائق للغابات منذ بداية جوان وإلى غاية اليوم هو أمر طبيعي، لكن هناك حرائق تسبب فيها العامل البشري بنسبة كبيرة أدت إلى إتلاف الثروة النباتية وحتى الحيوانية .وأكد محمودي خلال ندوة صحفية نشطها أمس، أنهم سجلوا الحرائق على مستوى 38 ولاية، حيث أعفيت من الحرائق ولايتي بسكرة والبيض، مذكرا أن شهر جويلية هو الأكثر تضررا بمعدل 27 حريقا في اليوم مقارنة بشهر جوان. وقال المدير العام للغابات، إن ولاية تيزي وزو تتصدر المراتب الأولى من حيث نسبة الحرائق مقارنة بمختلف الولايات، حيث سجلت ما يفوق 1400 هكتار، تليها تيسمسيلت وعين الدفلى. وافاد عللي محمودي أن 95 بالمائة من الحرائق له علاقة بالنشاط البشري والعوامل تختلف، نافيا في السياق ذاته، أن تكون هنالك خسائر كبيرة في الثروة الحيوانية بولاية البويرة وأكد تسجيل وفاة 5 قردة فقط. في موضوع ذي صلة، شدد المتحدث على أن إدارة الغابات ستقوم بتحرير محضر ضد كل من يشكك في أمره في افتعال حريق مشبوه. للإشارة، فإن بؤر الحرائق خلفت خسائر مقدرة ب 193 هكتارا من الغابات، 1578 شجرة مثمرة، حسبما أفادته مصالح الحماية المدنية، حيث قامت هذه الاخيرة في الفترة الممتدة بين 2 و3 أوت 2019 بإخماد 72 حريقا، 14 حريق غابة، 14 حريق أدغال، 21 حريق أحراش، 6 حرائق محاصيل. وأضافت أن هذه الحرائق تسببت في خسائر مقدرة ب 193 هكتار مساحة غابية، 256 هكتار مساحة أدغال، 02 هكتار قمح، 226 مساحة أحراش وحشائش، 3440 حزمة تبن و7578 شجرة مثمرة، 200 نخل.