أكد نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، أن الجيش سيتكفل بما خول إليه من مهام بكل عزيمة وإصرار، وكفاءة واقتدار، وفاء منه لرسالة الشهداء الأبرار، وضمانا أبديا لمكسب سيادة وحرية الجزائر واستقلالها الوطني، ووحدتها الشعبية والترابية. وشدد قائد الأركان، في ثالث أيام زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية بولاية وهران اليوم، على أنه لا خوف على وطن يتشبع أفراد جيشه بقيم تاريخهم الوطني، ويعتبرون تثمين عبره والاستفادة من دروسه، بمثابة السراج الذي يهتدون بنوره نحو امتلاك المزيد من القوة التي بها تحفظ هيبة الجزائر وتصان سيادتها الوطنية ووحدتها الترابية والشعبية. وتحدث الفريق أحمد قايد صالح، عن توفير كافة عوامل النجاح المطلوبة، وتهيئة كل سبل التطور المهني المحترف من حيث التجهيز والتكوين والتحضير والتحسيس، مشيرا إلى أن قيادة الجيش تدرك بارتياح شديد، أن كل الجهود المبذولة في السنوات القليلة الماضية، على أكثر من مستوى، قد أثمرت نضجا مهنيا رفيعا وتمرسا قتاليا وعملياتيا عاليا، وأنتجت، أساسا، وعيا شديدا بحساسية المهام الموكلة وبضرورة أدائها على الوجه الأصوب والأكمل. مذكرا أنه "بقدر هذا الارتياح الذي نشعر به كلما تفقدنا الأفراد والوحدات والنواحي والقوات، فإننا نبقى دوما نطلب المزيد، فالتحديات متوالدة ومتسارعة، والجزائر تستحق من كافة أبنائها، في كافة مواقعهم، بأن يكونوا حصنها المنيع، وهنا يكمن سبب ارتياحنا لأننا نشعر فعلا، أن الجيش الوطني الشعبي، هو سليل فعلي لجيش التحرير الوطني".