كشف الطاقم الطبي الذي يشتغل في مستشفى "الأم والطفل"، بالوادي، والذي شهد الفاجعة التي أودت بحياة ثمانية رضع فجر الثلاثاء، تفاصيل مثيرة في القضية، لم تشأ وزارة الصحة الكشف عنها أمس، وهي المتعلقة بجنسية فريق المناوبة الطبية في ليلة المحرقة. وتكشف تصريحات ممرضة لقناة "البلاد"، أن الغرفة التي كان فيها فريق المناوبة الكوبي، احترقت عن آخرها، مؤكدة أن السبب شرارة كهربائية في غرفة المناوبة الخاصة بالكوبيين سببها جهاز قاتل للبعوض والذباب. وأكدت المتحدثة، أنه لم يكن هناك أي تهاون من طرف الطاقم الجزائري، وأنه لم يكن أي عامل نائما ولو كانوا نياما لما تمكنا من إنقاذ أي شخص. وطالبت الممرضة بإطلاق سراح الفريق الطبي العامل ومدير المستشفى لأنه ليس مقصرا وليس له أي ذنب في الحادث. وأعلن الطاقم الطبي عن تضامنه مع زملائهم الذين أوقفوا عن العمل وآخرين مثلوا صبيحة اليوم أمام قاضي التحقيق بمحكمة الوادي، ويتعلق الأمر بمدير المستشفى، منسقة دار الولادة، المدير المناوب، عامل الصيانة والمراقبة الطبية ورئيسة مصلحة حديثي الولادة.