البلاد.نت- استعرض المرشح الرئاسي، علي بن فليس، بحل الملفات الاجتماعية، لاسيما ما تعلق بالدعم الاجتماعي والقدرة الشرائية وملف التقاعد ومتقاعدي الجيش والحرس البلدي. وأفاد بن فليس، في خطابه خلال تجمع شعبي نظمه بولاية سكيكدة، اليوم، في إطار الحملة الانتخابية، في ملف الدعم الاجتماعي، قال المترشح الرئاسي، إنه يعد بدمجه مع ملف القدرة الشرائية من خلال دراسة القفة اليومية لاحتياجات الجزائريين، بما فيها الغاز والكهرباء والكراء، لوضع أرضية عمل تضمن معيشة كريمة للمواطن. أما فيما يتعلق بمنحة التقاعد، أعلن رفضه لوقف العمل بنظام التقاعد المسبق، معتبرا أن هذا "ليس منطقا"، معرجا في هذا السياق على ملف متقاعدي الجيش، فأكد أنه مستعد لفتح ملفه من خلال استقبال ممثليهم عبر الولايات في لقاءات مع رئيس الحكومة والوزير المعني، مؤكدا أنهم جزائريون سبّلوا أرواحهم لحماية الدولة والوطن. مضيفا أن فتح الملفات والتحاور هو الحل الوحيد لتفكيك كل القنابل الاجتماعية وليس الحل الأمني فقط من خلال منعهم من الاحتجاج. في الشق السياسي، وعد المرشح، بسن دستور جديد يقسم الصلاحيات بين الرئيس ورئيس الحكومة وبرلمان يراقب عملهما يضمن حق المعارضة واستقلال القضاء والإعلام ومجلس المحاسبة ورافع بن فليس من أجل رقمنة الاقتصاد لمعرفة مناصب الشغل المتاحة والقضاء على البطالة، ومعالجة الإختلالات الاجتماعية. كما استعرض برنامجه في الشق التربوي، لاسيما ما تعلق بالامتيازات التي يجب منحها لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، فقال إن الأمر يجب أن يعهد لوزارة التربية التي ينبغي أن تخصص أقساما خاصة بهذه الفئة بكل الاختصاصات. كما دعا إلى فتح الحوار معهم ومنحهم مناصب المسؤولية. كما تعهد باستحداث منحة خاصة بالنساء الماكثات في البيت، مؤكدا أنها ستخلق توازنا في الأسرة النواة الأولى للمجتمع. كما رافع مطولا من أجل حماية المرأة من الآفات الاجتماعية، فتحدث عن مشاهد يراها الجزائريون يوميا في شوارعهم، لاسيما تسول النساء والفتيات، متعهدا بحماية كرامتهن.