البلاد.نت- حكيمة ذهبي- قال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، إن بعض الدول تتعمد تمديد الأزمة الليبية لتبقى تهدد أمن واستقرار الجزائر، قائلا: "الهدف من إسقاط حكومة طرابلس تهديد استقرار الجزائر". وقال بن قرينة، في تجمع شعبي له، اليوم الجمعة، من ولاية بشار، إن المستهدف الأول من إطالة عمر الأزمة في ليبيا هو الجزائر، موضحا أن الجنرال حفتر والدول التي تدعمه لا تفوت أي فرصة لتوجيه رسالة تهديد لأمن الجزائر، لأنهم لا يريدون لها أن تستقر وتزدهر، مصرحا: "حفتر والجهات التي تسيره يستهدفون الجزائر لأننا إن قامت لنا قائمة بفضل الحراك ونضال الشعب الجزائري سنقود الأمة العربية والإفريقية والمغاربية وهم لا يريدون هذا". معتبرا أن الأزمة الليبية تم اختراعها لتهديد أمن الجزائر. وأكد بن قرينة، أن حركة البناء تتفق مع موقف الدولة الجزائرية، إذ تعارض أي تدخل في ليبيا مهما كانت الجهة الأجنبية، لأنه يعتبر اختراقا لسيادة الأشقاء ونهبا لثرواتهم وسببا في تخلفهم. في الشأن الداخلي، رافع رئيس "حركة البناء"، من أجل تجسيد المواطنة الحقيقية، داعيا الرئيس عبد المجيد تبون وحكومته إلى تحقيق العدل في التنمية عبر الولايات، قائلا: "مهما كان الحاكم سواء كنا في الحكومة معه أم لا، فنحن نبقى نتبنى أفكارنا وهي العدل في التنمية المحلية".