انتقد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني مساء أول أمس، تصريحاتِ وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي والتي قال فيها إن إيران تدعم وتدافع عن حقوقَ شعب البحرين. ووصف تصريحات صالحي بأنها تدخل سافر في شؤون البحرين، وتجاوز للتقاليد والأعرافِ الدبلوماسية ومقتضياتِ حسن الجوار. وقال الأمين العام لمجلس التعاون إن تصريحاتِ وزير الخارجية الإيراني وغيره من المسؤولين الإيرانيين تعبر عن استمرار النهج الإيراني في نشر الادعاءاتِ ومواصلةِ الاستفزازاتِ المتكررة التي لا تخدم قيامَ علاقات طبيعية بين البلدين. وطالب الزياني المسؤولين الايرانيين بالالتفات إلى حقوق الشعب الإيراني ومطالباته المتكررة بالحرية والكرامة، والكف عن الدور التحريضي الذي تقوم به أجهزة الإعلام الإيرانية والإعلام الموالي لها من محاولات لزرع الفرقة والفتنة الطائفية، باعتبار ذلك انتهاكا لمبادئ حسن الجوار والأعراف والقوانين الدولية. وشدد الزياني على أن حقوق شعب مملكة البحرين من مسؤولية قيادته التي سعت بكل ثقة وتصميم على تعزيز الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في المملكة، بمبادرات شجاعة أبرزها بدء حوار للتوافق الوطني، وتشكيل لجنة محايدة ومستقلة لتقصي الحقائق من أجل تعزيز الوحدة الوطنية والدفع بمسيرة الإصلاح والتقدم في مملكة البحرين.