كشف عمدة مدينة نيس الساحلية الفرنسية والوزير السابق كريستوف إستروزي أنه "يشعر بتعافيه" من فيروس كورونا، بعد تناوله لدواء "كلوروكين"، بحسب تصريحاته لقناة بي اف ام الفرنسية، نقلها ايضا موقع القدس العربي. ويستعمل دواء كلوروكين لمعالجة مرض البرداء (أو: حمى المستنقعات / الملاريا ) كما يستعمل منذ وقت طويل لمكافحة الجراثيم والتي تتكاثر في الخلايا مثل كورونا. وقال كريستوف إستروزي: "أنا اليوم في يومي السادس.. لدي الشعور بأنني شُفيت من كورونا.. أنا في حالة جيدة بكل بساطة، وقررت أن أثق في البروفيسور راؤول لعدة أسباب: أولا، اعرفه جيداً، فقد كنت وزيراً للصناعة لبلدنا، مما أتاح لي العمل كثيرا مع أخصائيين وعلميين مثله... أعلم أنه رجل يجب الثقة فيه، لأن مسيرته تثبت أن بحوثه لطالما كانت حاملة للأمل والنتائج الإيجابية". وأردف عمدة نيس قائلا: "أعلم أن هناك جدلا طبيا وعملياً حول مدى نجاعة هذا الدواء وأن هناك فحوصات تتضارب، ولكن عندما يقول رئيس الجمهورية إن الحرب بدأت ضد فيروس كورونا، فإنه ليس لدينا وقت للجدل، في وقت نتوفر فيه على دواء تم تجريبه مع بعض الأشخاص وأثبت نجاعته .. لذلك لماذا تحرم فرنسا نفسها من استعمال هذا الدواء لمن يريد ذلك؟". ويدافع البروفيسور الفرنسي ديديه راؤول، مدير المعهد المتوسطي لمكافحة الأمراض المعدية في مدينة مرسيليا الساحلية الفرنسية على هذا الدواء، مؤكدا أنه عالجٌ مضادٌ لفيروس كورونا. وكان البروفيسور راؤول قد أوضح أنه كتب قبل عشر سنوات مع أحد المتعاونين وهو جان مارك رولان، أن "الكلوروكين" ربما يكون دواء المستقبل، فيما يخص العدوى الفيروسية، مشيراً إلى أن وظيفة الدواء معروفة بدقة، وأنه يجب فقط تعديل مقدار الدواء في كل مرة لكل مريض، كي لا تكون هناك أعراض جانبية. وفي انتظار حسم الجدل رسمياً بخصوص "الكلوروكين"، أجرت قناة "بي أف م تي" أيضا اتصالا هاتفياً مع سيدة من مرسيليا تدعى صابرينا، أكدت أنها من بين ال14 شخصاً الذين تعافوا من إصابتهم بفيروس كورونا بعد تلقي هذا الدواء من البروفيسور راؤول. Christian Estrosi a "le sentiment d'être guéri" du coronavirus en prenant un traitement à la chloroquine pic.twitter.com/KNYGR4gFrS — BFMTV (@BFMTV) March 23, 2020