استقبل رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، اليوم الأحد، السفير الفرنسي بالجزائر فرانسوا غويات بطلب من هذا الأخير. وقال بن قرينة عبر صفحته على فيسبوك إنه "نقل للسفير الفرنسي غضب الجزائريين من بعض المواقف والتصريحات من المسؤولين الفرنسيين التي يصنفها الشعب الجزائري في خانة التدخل في الشأن الجزائري مثل دعوة الرئيس الفرنسي "ماكرون" بالمرحلة الانتقالية وقدم بعض التفسيرات. وفي نفس السياق، نقل رئيس حركة البناء للسفير غويات بأن "مصلحة فرنسا في أن تكون الجزائر آمنة مستقرة ودولة محورية في المنطقة ولا يكون ذلك إلا ضمن مصالح مشتركة وبندية ودون التدخل في الشأن الداخلي". وأشار ذات المسؤول السياسي إلى ما أسماه ب"النكت الدبلوماسية حين سأله السفير بأن خطابه أمس بأم البواقي على جماعة البقلاوة لا يقصد به السفارة الفرنسية". كما تطرق رئيس الحركة أيضا للمسؤولية الأخلاقية والقانونية لتطبيق قرارات مجلس الأمن لاسيما تلك المتعلقة بحق تقرير المصير للشعب الصحراوي كما تضمن اللقاء التطرق لعدد من النقاط الأخرى.