البلاد نت- ك ل- كشف النائب السابق مسعود عمراوي، أن أستاذات تعرضت صبيحة اليوم على مستوى ولاية بسكرة لاقتحام مسكنهن وسرقة لوازمهن، وذلك على بعد أيام فقط من الاعتداء على سكن أستاذات برج باجي مختار. وأشار عمراوي، في منشور عبر صفحته الرسمية أن حادثة برج باجي مختار تكررت صبيحة اليوم في حدود الساعة 03 صباحا في مدينة بسكرة حيث تم السطو على السكن الخاص للأستاذات الواقع في الحي السكني بالعالية الشمالية الخاص بالسكنات الوظيفية لولايات الجنوب من طرف شخص واحد، حيث تم اقتحام مسكن الأستاذات الذي بقي فيه أستاذتين فقط لأن بقية الأستاذات كن في زيارة لأهاليهن بمناسبة العطلة الأسبوعية، هؤلاء الأستاذات القادمات من مختلف ولايات الوطن اللائي تم تعيينهن إثر اعتماد الأرضية الوطنية، هذا المسكن الذي يتواجد في الطابق الأرضي للعمارة الآهل بسكان. واستنكر عمراوي بشدة هذه الأفعال الشنيعة الإجرامية الدخيلة على المجتمع الجزائري، حيث قام المعتدي بأخذ الهواتف الذكية وأجهزة الإعلام الآلي، وكل ما خف وزنه وغلا ثمنه، بعد تهديد الأستاذات بالسلاح الأبيض. وأكد عمراوي أنه سبق له وأن طالب وزير التربية الوطنية السنة الماضية، برسالة لقبول التبادل الولائي وتسهيل العملية لطالبيها، والسعي الحثيث من أجل تحويل المربين والمربيات لولايات إقامتهم وتقريبهم من مقر سكناهم، هذا المطلب الملح لمختلف ولايات الوطن نتيجة المعاناة التي تعيشها المربيات والمربين العاملين خارج ولايتهم، خاصة العنصر النسوي نظرا لخصوصية المجتمع الجزائري، وبالرغم من أهمية الموضوع ولكن بكل أسف لم يتخذ الوزير أي إجراء. علما أن هؤلاء الأستاذات والأساتذة عينوا في إطار الأرضية الوطنية كلن لهم الفضل في سد كل العجز الذي تعاني منه المؤسسات التربوية ضامنين بذلك تمدرس كل أبنائنا التلاميذ عبر الوطن ،وحتى في أقصى الجنوب، وكان الأجدر تثمين جهودهم وتكريمهم بإرجاعهم لولاياتهم قبل فتح أي مسابقة توظيف، وبعدها فالولايات التي تعاني نقصا يفتح فيها مسابقات التوظيف الخارجي. وشدد عمراوي على ضرورة إصدار مرسوم يجرم الاعتداء على رجال ونساء التربية الذين أصبحوا مستهدفين نتيجة انهيار سلم القيم المجتمع الجزائري.