أجلت الخميس محكمة الجنايات بالدار البيضاء محاكمة 11متهما بالانخراط ضمن تنظيم داعش بسوريا وتضم الجماعة امرأتين ووجهت لهم جناية الانخراط في جماعة إرهابيةتخريبية لارتكاب أفعال غير موجهة للجزائر. وقد تم التأجيل إلى الدورة الجنائية القادمة وقائع قضية الحال تعود لتاريخ 19 مارس 2019، أين تم التحقيق من طرف الأمن الداخلي للبليدة بمجموعة من الأشخاص كانوا محتجزين بالاراضي السورية، في أعقاب انخراطهم في صفوف التنظيم الارهابي المسمى في الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش". وأفضت التحريات في القضية، أن معظم المتهمين تم تجنيدهم من قبل الارهابي "قادة مصباح" عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقائع قضية الحال تعود لتاريخ 19 مارس 2019، على الساعة الواحدة صباحا أين تكفل عناصر التحقيق القضائي بالبليدة بمجموعة من الأشخاص كانوا محتجزين بالاراضي السورية، في أعقاب انخراطهم في صفوف التنظيم الارهابي المسمى في الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش". ويتعلق الأمر بكل من "ح. سليم" المكنى "ابو أشرف الجزائري"، "ب. محمد" المكنى "أبو البراء المستغانمي" ،"ب. عبد الحق" المكنى "ابو أيوب الجزائري"، "ع. حمزة" المكنى "ابو أنس الجزائري"، "جمال الدين" ابو أيوب الجزائري "،" ص. يوسف"،" ع. مختار "المكنى" أبو حمزة الجزائري الوهراني"،" م. قادة" المكنى" ابو معتصم غريب،" م. عبد اللطيف "المكنى "أبو معاذ الجزائري "،" ب. عائشة أمينة "، "م. ميادة"،" ص. زهرة". وكشفت محاضر سماع المشتبه فيه "ح. سليم" المكنى" اشرف الجزائري" انه بعد تأثره بمجازر "الغوطة" التي وقعت بدولة سوريا، التي راح ضحيتها حوالي 200 شخص قتلا بالسلاح الكيماوي، قرر الالتحاق بتنظيم "داعش" الارهابي لأجل الجهاد، وتمكن من ربط الإتصال بعناصر داعش في سوريا والتي طلبت منه السفر الى تركيا وقام" ح. سليم "بمغادرة التراب الوطني عبر مطار هواري بومدين نحو مطار" اتاتورك" باسطنبول، فتنقل بعدها إلى مدينة" غازي عنتاب" فالحدود السورية، أين كان في انتظاره 4 سيارات للتنظيم الإرهابي" داعش"، تكفلوا بنقله إلى مدينة" جرابلس" السورية ثم "المنصورة"، أين يوجد معسكر" الفاروق" وهو مركز تدريب خاص بغسيل العقول. وفي تلك الفترة قام بالتواصل مع الشرطة الجزائرية عبر موقع رسمي، وطلب منهم شرح وضعيته القانونية من حيث قانون السلم والمصالحة الوطنية ،ليتلقى ردا على صفحته الخاصة على "الفايسبوك" بعد 3 ايام لأجل مغادرة الأراضي السورية بسرية تامة. و تبين من خلال التحقق والانابات القضائية الصادرة ان المتهم "م. قادة" كان يستعمل أثناء نشاطه في صفوف التنظيم الارهابي "داعش" عدة حسابات على تطبيق "تليغرام" منه حساب يحمل اسم "طوبى للغرباء" استعمله في التواصل مع مشتبه فيهم موقوفين لدى مصالح الأمن بوهران. كما تبين أيضا ان المتهم "قادة مصباح " تورط في تجنيد "ت. ياسين" المكنى "أبو عبد الله"، "ع. كمال" المكنى" أبو بصير" ،"ع. إدريس" المكنى" المكنى" اسلام"،"ز. بن بلة" المكنى" ابو داوود "، لصالح التنظيم الارهابي "داعش" ،لاشرافه على تطبيقة" تليغرام"،في اعطائهم تعليمات لتسجيل البيعة لأمير التنظيم الارهابي. بالاضافة إلى القيام باعمال إرهابية داخل الوطن تمهيدا للسفر، الانخراط في النظيم الارهابي بسورياوالعراق وينتظر من فتح الملف خلال الدورة الجنائية القادمة الكشف عن حقائق مثيرة عن انخراط المتهمين في تنظيم داعش الإرهابي بسورياوالعراق.