مثل أمس، شاب في الثلاثينات من عمره، أمام محكمة بومرداس، بفعل تورطه في قضية انتحال صفة ضابط شرطة، لتلتمس النيابة العامة، إدانته ب 18 شهرا حبسا نافذا عن تهمة انتحال صفة، فيما أنكر المتهم ما نسب إليه. حيثيات القضية تشير إلى أن المتهم المدعو (ب. ر) ادعى أنه ضابط شرطة، بغرض تنفيذ عمليات النصب والاحتيال والإيقاع بالضحايا في شباكه، من خلال حمله لمسدس بلاستيكي شبيه بذلك الذي يستعمله رجال الشرطة، وكان ضحاياه شاب من المدينة المجاورة، تعرف عليه بحكم اعتياده الذهاب إليها، أين يقطن أهل زوجته، فقدم له نفسه منتحلا صفة ضابط شرطة، أراد أن يبيع سيارته الجديدة، التي أعجبت الشاب الضحية، فقدم له مبلغا مسبقا قدره 100 ألف دج، ليكمل له الباقي لاحقا، إلا أن المتهم لم يظهر مرة أخرى، مما أدى به إلى إيداع شكوى لدى مصالح الأمن، التي ألقت عليه القبض، وتم تحويله إلى العدالة، وبعد التحريات إتضح أن السيارة ليست ملكه، وإنما قام بكرائها من وكالة خاصة بكراء السيارات. عام ونصف حبسا لمحاول بيع مسكن زوجته أصدرت أمس، محكمة بومرداس، عقوبة 18 شهرا حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 20 ألف دج، في حق المدعو (ع. ح)، بتهمة محاولة بيعه مسكن ملك لزوجته.وتعود القضية إلى شهر فيفري من السنة الجارية، عندما اتفق المتهم مع الضحية أن يبيعه سكن نظرا لحاجة الضحية للمسكن، فسلم له مبلغ مالي قدره 260 ألف دج، على أن يكمل له الباقي لاحقا، لكن المتهم لم يعد يرد على مكالماته، مما جعله يسأل عليه متنقلا إلى مقر سكنه، ليتفاجأ أن السكن ليس ملكه، وإنما ملك لزوجته، وهو ليس للبيع، مما أدى به إلى إيداع شكوى لدى مصالح الأمن، والقبض على المتهم.