كثّفت مصالح أمن ولاية المدية من إجراءاتها الأمنية تزامنا مع شهر رمضان المعظم من خلال تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية للمصلحة، تحسبا لأي مخالفات أو اعتداءات من شأنها المساس بأمن المواطنين سواء أثناء الليل في المساجد أو مواقع الترفيه والراحة أو في النهار بمختلف الأماكن العمومية منها الأسواق· وقد تم إقحام عناصر شرطة بالزي المدني بين المواطنين، مما أسفر عن توقيف عدة لصوص يقومون بالسرقة والخطف وسط الزحمة· وفي هذا الإطار، أكد رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة لأمن ولاية المدية، الملازم الأول نبيل طوالبية، أن المخطط الأمني الخاص بشهر رمضان بولاية المدية عبر 13 أمن دائرة، والذي يندرج في إطار الإستراتيجية التي وضعتها المديرية العامة للأمن الوطني بمناسبة الشهر الفضيل الذي تكثر فيه تحركات وتنقلات المواطنين، يهدف إلى احتلال الميدان احتلالا كليا قصد توفير تغطية أمنية شاملة لكامل إقليم الولاية، وضمان أمن وسلامة المواطنين والممتلكات وردع المنحرفين واللصوص الذين يستغلون مثل هذه المناسبات للمساس بأمن المواطنين وممتلكاتهم· ولأن شهر رمضان يتميّز بكثافة تنقلات المواطنين خاصة باتجاه الأسواق التي تشهد زحمة كبيرة وتكون ملاذا للصوص، تم إقحام ضمن هذا المخطط عناصر شرطة بالزي المدني وسط المواطنين، وهو ما أسفر عن توقيف عدة لصوص يقومون بالنشل والسرقة وسط زحمة الأشخاص، بالإضافة إلى وضع تشكيلات أمنية على مستوى محطات نقل المسافرين وكذا الأسواق والساحات العمومية، مع ضمان تغطية أمنية فيما يتعلق بالوقاية المرورية طيلة ساعات اليوم، وذلك من خلال تدعيم التشكيلات الأمنية العاملة على مستوى مفترق الطرق الأساسية بفرق الدراجين وقوات الشرطة المكلفين بتنظيم حركة المرور قبل وبعد الإفطار زيادة على الحواجز الأمنية لفرق الشرطة القضائية المتنقلة في أماكن مختلفة لرفع مختلف المخالفات وردع المجرمين·