تجتمع وزارة التربية الوطنية بتاريخ 02 ماي المقبل بمدراء ومفتشي التربية لكل ولايات الوطن من اجل تقييم تقدم تدريس البرامج في المستوى الثانوي النهائي لتحديد الدروس التي تستخرج منها الأسئلة الخاصة بشهادة البكالوريا وكشف الأمين العام لوزارة التربية الوطنية أبوبكر خالدي عن تنظيم ندوة وطنية لتقييم برامج الأقسام النهائية بتاريخ 20 ماي المقبل لتحديد الدروس التي ستتضمنها أسئلة امتحانات شهادة البكالوريا المقررة في السابع جوان المقبل وسيتم خلال هذا اللقاء -حسب الرجل الثاني في الوزارة الذي تحدث أمس على هامش الأبواب المفتوحة حول التوجيه المدرسي التي تم تنظيمها برياض الفتح- تقييم مدى تقدم الدروس والحد المتوصل إليه بكل ولاية من ولايات الوطن، حيث تداركت وزارة التربية هذه السنة الخطأ الذي وقع السنة الماضي، حيث انطلقت كل مديرية في دروسها من وحدة معينة، وبلغ الاختلاف حتى على مستوى الثانويات المتواجدة في إقليم نفس المديرية. ويكتسي هذا الاجتماع أهميته من كونه سيحدد الدروس التي تدخل في تحضير أسئلة البكالوريا وتشكل الحد الأدنى المتفق عليه وطنيا، ومن المنتظر أن يفسح المجال بعد ذلك للمفتشين لتحضير نماذج للأسئلة، قبل الدخول في المرحلة النهائية التي تصاغ فيها أسئلة البكالوريا بشكل نهائي. وأشار خالدي إلى جانب ذلك إلى أن الوزارة أعطت تعليمات للمؤسسات التربوية عبر باقي الولايات لتنظيم أبواب مفتوحة على التوجيه المدرسي. علما أنه سيتم تنظيم صالونات عبر ولايات أخرى السنة المقبلة. من جهته أشار مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات صالحي إلى أن التحضير للامتحانات يجري بشكل عادي علما أنه يتم هذه السنة في سابقة تعد الأولى من نوعها استحداث مركز وطني واحد لتجميع الأوراق المصححة وإعلان النتائج تشرف عليه لجنة وزارية يرأسها مفتش عام وزارة التربية. علما أن كافة المداولات وسحب الشهادات من صلاحية المركز وحده وذلك حفاظا على مصداقية الامتحان واجتنابا لتسرب النتائج، بالإضافة إلى أن دورة جوان تتميز أيضا عن سابقاتها بخصوصية استقدام رؤساء مراكز الإجراء من ولايات أخرى أما نوابهم فيشترط عدم تعيينهم في المؤسسات التي يعملون بها. كما أشار ذات المتحدث إلى أنه سيتم تعميم هذا الإجراء على امتحانات التعليم المتوسط والابتدائي، حيث سيشرف مركز واحد على تصحيح الأوراق وإعطاء النتائج. تجدر الإشارة إلى أن شهادة البكالوريا للسنة الجارية ستنظم من 7 إلى 11جوان القادم يشارك فيها 415444 تلميذا.