أفادت مصادر إعلامية مالية بأن زعيم المتمردين الطوارق، إبراهيم آغ باهانغا، قد توفي أمس في حادث سير في منطقة ”تين آساك” بالشمال المالي· وتحدثت مالي عن عودة بهانغا رفقة فصيل من المتمردين الطوارق قالت إنهم كانوا يقاتلون في صفوف مرتزقة جندهم الزعيم الليبي معمر القذافي· وأكد مصدر حكومي مالي قبل أسابيع أن باهانغا يرابط على رأس مجموعة من المقاتلين الطوارق في منطقة جبلية في النيجر، ويستعين بعشرات السيارات رباعية الدفع والمجهزة بأسلحة متطورة عاد بها من ليبيا هربا من قصف حلف شمال الأطلسي لمواقع كتائب القذافي· وتتطلع السلطات المالية إلى أن تؤدي وفاة باهانغا إلى ”الاستقرار” في منطقة ”آزواد”، حيث كان فصيله الوحيد الذي عارض اتفاق الجزائر للسلام بين الحكومة المالية وحركات التمرد الأزوادية بتحريض من القذافي· وتحدث مسؤولون في مالي عن أن باهنغا كان متورطا في تجارة أسلحة مسروقة من ليبيا، ولم يعرف على الفور كيف قتل إبراهيم أج باهانغا مع قول إحدى الروايات إنه قتل في حادث، في حين قالت عدة مصادر أخرى إن خلافا نشب بينه وبين مهربين آخرين كانوا ينقلون أسلحة من ليبيا حسب ما نقلته وكالة رويترز· وأكد وزير خارجية مالي سوميلو بوباي مايجا موت باهانجا ولكن قال بعد سماعه الروايتين إنه غير متأكد من الطريقة التي مات بها، ولكن مصدرا عسكريا وعضوا في قبيلة الطوارق التي ينتمي إليها باهانجا قالا إنه قتل في خلاف مع أحد رجاله عندما قام شخص بإطلاق النار عليه قرب الحدود مع مالي والنيجر· وتتهم مالي بهانغا بتجنيد مقاتلين للقيام بتمرد جديد في كيدال، في أشارة والى البلدة الواقعة في شمال مالي التي كانت قاعدة لانتفاضات سابقة·