يبدو أن عصابات السطو والسرقة بالجهة الجنوبية الشرقية من صحراء مدينة حاسي الرمل بالأغواط وجدت ضالتها في شهر الصيام لتنفذ عملياتها الإجرامية في حق عدد من الموالين الذين تعرضت مواشيهم إلى النهب والسلب· وبالرغم من الخرجات المراطونية لأعوان الدرك الوطني، إلا ان هذه الظاهرة ازداد معدلها خلال الأيام الأخيرة بدون تمكن المصالح ذاتها من وضع حد لها، ما يعني ببساطة حسب بعض ممثلي الموالين، إما بتشديد الرقابة أوقات القيلولة والإفطار وذلك من أصعب الأمور، أو تمكينهم من تسلم أسلحتهم المحتجزة للدفاع عن ممتلكاتهم·