أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء بومرداس المتهم (ك.حسان) بسنتين حبسا نافذا لارتكابه جناية الإشادة بالأعمال الإرهابية وذلك بعد التماس النيابة تسليط عقوبة 5 سنوات سجنا في حقه.القضية تعود إلى شهر ديسمبر 2008. لما تمكنت قوات الأمن المشتركة من القضاء على 4 إرهابيين بمنطقة برج الكيفان بالعاصمة من بينهم الإرهابي المسمى الجزائري، وحمزة جاب الله. على متن سيارة من نوع مازدة وإثر معلومات تم القبض على المتهم (ك. حسان) المتورط مع الإرهابي المدعو الجزائري وعند استجوابه اعترف أنه التقى مع المدعو الجزائري الذي ينحدر من حسين داي بالعاصمة، وأن المتهم (ك.حسان) يعمل كمؤذن بمسجد الحميز وقد رافق هذا الأخير الإرهابي الجزائري بطلب منه والمعروف أنه يعمل كمقاول بحجة حصوله على أموال عند أشخاص يدينون له وذلك بمنطقة عين الحمام بتيزي وزو وعند وصولهم إلى سد تاكسبت توقف المتهم بسيارته لينزل الإرهابي الجزائري ويدخل غابة ويعود وفي يده كيس فيه مبلغ مالي يقدر ب80 مليون سنتيم وبعد عودته قال للمتهم إنه تحصل على المال من عند جماعة إرهابية وذلك لشراء سيارة من نوع مازدة، وهذه الجماعة تنشط تحت لواء الجماعة السلفية للدعوة والقتال ليطلب مرة أخرى من المتهم أن يرافقه لشراء السيارة، لكنه رفض ذلك ليتم يوم 3 ديسمبر من عام 2008 القضاء على المدعو الجزائري رفقة ثلاثة إرهابيين آخرين من بينهم حمزة جاب الله، وبعد القبض على المتهم (ك. حسان) اعترف بالوقائع المنسوبة اليه لتتم متابعته بجناية تشجيع الأعمال الإرهابية وعند مثوله أمام محكمة الجنايات أكد أن علاقته بالإرهابي المدعو الجزائري كانت سطحية ولم يكن يعلم عنه إلا أنه مقاول وعليه تم تكييف القضية بمتابعته بعدم الإبلاغ عن جماعة إرهابية مسلحة، لتلتمس النيابة في حقه 5 سنوات سجنا. فيما أدانته المحكمة بعامين حبسا نافذا بتهمة عدم الابلاغ عن جناية وهو الفعل المعاقب عليه بنص المادة 78 مكرر 4 من قانون العقوبات.