احتج أمس العشرات من الأساتدة المتعاقدين أمام مقر ملحقة وزارة التربية برويسوللمطالبة بإدماجهم في مناصب عملهم، وقد تم استقبال ممثلين عنهم من طرف مدير المستخدمين بالوزارة الذي أكد لهم أنه ستتم تسوية وضعيتهم في شهر أكتوبر المقبل· لم يقتنع الأساتذة المتعاقدون الذين نظموا تجمعا احتجاجيا أمام مقر ملحقة وزارة التربية الوطنية برد مدير المستخدمين بالوزارة، محمد بوخطة، الذي أكد لهم أنه ستتم تسوية وضعيتهم في شهر أكتوبر المقبل· وقال هؤلاء إنهم سئموا الوعود المقدمة من طرف الوزارة التي كان عليها إيجاد الحلول قبل الدخول المدرسي· وقد تمكن المحتجون من لفت انتباه المارة بالشعارات التي كانوا يرددونها: ”لا نقاش، لا حوار حتى يصدر القرار”، فلا اختصاص لا تخصص هذا ما قال الرئيس”· إلا أن قوات الأمن حاصرتهم وتمكنت من التحكم فيهم· مقابل ذلك ذكر مدير المستخدمين، حسب ما أكده المحتجون، أنه منذ مارس الماضي تمت تسوية 26 ألفا و661 ملفا يخص المتعاقدين وتحصل هؤلاء على قرارات تنصيبهم لمباشرة التدريس هذا الموسم، في حين يبقى حسب المتحدث 2741 ملفا عبر الولايات يخص الأساتدة الذين شملهم المنشور الخاص بالإدماج وكانوا يدرسون في غير الاختصاص والوزارة بصدد تسوية وضعيتهم في إطار لجنة مشتركة بين الوظيف العمومي والمالية، ومن المقرر أن تتم تسوية وضعيتهم في شهر أكتوبر المقبل· وكشف بوخطة إلى جانب ذلك وفي محاولة لإيجاد حلول لإنهاء العمل بنظام التعاقد الذي اأرته وزارة التربية في القطاع، عن مقترح تقدمت به الوصاية إلى مديرية الوظيف العمومي يخص ترسيم ترخيص الإبقاء على القوائم الاحتياطية للفائزين في المسابقات لتعويض المناصب المحررة، الى جانب تثمين الساعات الإضافية· كما أشار المتحدث الى أنه تم اقتراح معايير جديدة للانتقاء في المسابقات تكون من خلال تضخيم النقطة المتعلقة بسنة التعاقد وأقدمية الشهادة بنسبة 50 بالمائة· وكشف الى جانب ذلك عن مشروع مرسوم سيعرض قريبا على الحكومة يخص الذهاب إلى المسابقة على أساس الشهادة ويأخد بعين الاعتبار ملاءمة التخصص·