طالب 9 أعضاء من أصل ,11 يشكلون المجلس الشعبي البلدي لأقبو برحيل رئيس البلدية عبد الرحمان بن سبع الذي انتخب على رأس البلدية لعهدتين متتاليتين، الأولى عن قائمة الأففاس والثانية كمرشح حر بعد استقالته من حزب حسين أيت أحمد. وهدد هؤلاء باللجوء إلى لائحة سحب الثقة من الرئيس في حال عدم استقالته، وبرر المنتخبون التسعة من مختلف التشكيلات السياسية الأففاس، الأرسيدي، الأفلان، الأرندي، والأحرار، رئيس المجلس الشعبي البلدي بالرحيل ''بالوضعية الكارثية التي تعيشها بلدية أقبو على كل المستويات، وطريقة التسيير التي انتهجها المير''، والتي اعتبرها المحتجون ''بالرديئة والسيئة''، كما عارض هؤلاء بشدة العمل مع الرئيس الحالي، و هذا ''لأسباب موضوعية ميزت طريقة تسيير الرئيس لشؤون البلدية''، حسب تعبيرهم، و تجدر الإشارة إلى أن رئيس المجلس الشعبي البلدي لأقبو أقدم مباشرة بعد هذا الإجراء بفصل نائبيه بالهيئة التنفيذية للمجلس، كأول رد فعل له. ومن المنتظر أن يلجأ أعضاء المجلس إلى إجراء سحب الثقة من الرئيس في حال عدم استقالته.