إهتزت مدينة شلالة العذاورة، عشية أمس الأول، بعد صلاة الجمعة مباشرة، على خبر وجود أحد أبنائها المسميبب. خب البالغ من العمر 22 عاما، مرميا على رصيف الطريق في وسط شلالة العذاورة وهو يتخبط في دمائه، بعد تعرضه لثلاث طعنات خنجر على مستوى الرقبة والصدر. من طرف مجموعة من الأشخاص لم تحدد مصالح الأمن هويتهم بعد وقد هب المصلون إلى نجدة الضحية الذي كان في حالة متقدمة من الخطورة، نظرا للإصابات التي تلقاها هذا الأخير، حيث لم يتمكن من النجاة ولفظ أنفاسه داخل سيارة أحد المتطوعين الذي هب لنجدته. وقد أكد أحد شهود العيان، أنه رأى مجموعة من الشباب وهي تفر من مكان الحادثة، تاركة وراءها الضحية وهو يصرخ من شدة ألم الإصابة التي تلقاها، وباشرت مصالح الأمن، فور تلقيها للخبر، بفتح تحقيق حول أسباب الجريمة، ومباشرة عملية التحقيق مع أصدقاء الضحية للتعرف على الجانين، كما تم نقل جثة الضحية الى مصلحة التشريح بمستشفى محمد بوضياف بالمدية لمعرف الأسباب الحقيقية وراء وفاة الضحية.