قام، صباح أمس، 6 أعضاء من أصل 9 من المجلس الشعبي لبلدية طاقين، بدائرة قصر الشلالة، أقصى شرق ولاية تيارت، بسحب الثقة من رئيس البلدية، على خلفية مراسلة هذا الأخير للوالي بشأن إنقاص 38 هكتارا من مساحة محمية لصالح مواطن، على حساب المساحة الأصلية التي تم الاتفاق عليها. وكانت الحادثة قد ارتبطت بزيارة لجنة مشتركة بين البلدية ومحافظة السهوب لمنطقة ''المحكة''، حيث توجد المحمية الجديدة، حيث قام ممثلا البلدية بإنقاص المساحة لصالح أحد المواطنين، وهو ما أثار غضب رئيس المجلس عليهما، إذ قام برفع تقرير للوالي ضد ما اعتبره تجاوزا، كما ذكرت بعض المصادر أنه أبلغ وكيل الجمهورية لمحكمة قصر الشلالة. إجراءات ''المير'' لم تمر كما كان يتوقع . حيث قام أعضاء البلدية بسحب الثقة منه، مدعمين حتى من عناصر من كتلة الأغلبية التابعة لحركة مجتمع السلم، وفي انتظار بت الوصاية في سحب الثقة. وستكون حالة زمالة الأمير عبد القادر واحدة من عدة حالات لصراعات المنتخبين التي خرجت إلى العلن، خاصة وأن كثيرا ممن يترشحون للمجالس الشعبية لا يتقدمون لخدمة المواطن بل لخدمة أغراضهم!