نجيب. رياض قدم، أمس، رسميا، أعضاء المجلس الشعبي لبلدية تيارت وثيقة سحب الثقة من رئيس المجلس الشعبي البلدي على خلفية التحفظات التي يسجلونها ضده في التسيير، مما يعجل نهاية تردد دام عدة أشهر، كان خلالها دعاة الثورة على عمر بكي يجمعون المؤيدين إلى أن وصل إلى 18 من أصل 23. وحسب منتخبين من المجلس فقد أودعت الوثيقة رسميا في مكتب رئيس الدائرة على (ا. ل) تحويلها للوالي للبث فيها، فيما تتوقع مصادر من الساحة السياسية أن تتم الموافقة الأكيدة عليها نظرا لكون سحب الثقة ما كان ليكون لو لا وجود ضوء أخضر من طرف الإدارة، طالما أن الوالي نفسه انتقد عمر بكي عدة مرات أمام الملأ وفي الجلسات المغلقة، وكان يتوقع البعض أن يقدم المير استقالته بناء على ذلك، لكنه لم يفعل ويبدو أن ساعة رحيله باتت قريبة. يشار أن بعض المصادر تحدثت عن خروج اثنين من مجموعة محررير سحب الثقة، وفيما تم تأكد الخبر، فإن 16 على 323 تكفي لنجاح زحزحة عمر بكي من منصبه، وانتخاب نائبه رابح يحي، الذي أظهر صورة حسنة خلال توليه منصب رئيس البلدية بالنيابة خلال الأسابيع الأخيرة، حيث كان المير في إجازة مرضية بعد تعرضه إلى كسور على مستوى الحوض، وهو ما أقعده في الفراش.