أكد تقرير إسباني، أنّ فريق ريال مدريد أصبح من أكثر الفرق
حصولاً على البطاقات الحمراء منذ وصول المدير الفني البرتغالي مورينيو . نشرت صحيفة "ماركا" في تقرير لها، أنّ الريال حصل في عام وبضعة أشهر على 16 بطاقة حمراء في 65 مباراة رسمية خاضها مع مورينيو، وهو الشيء الذي زاد من الطين بلة وجعل محبي الفريق ينتابهم الشك أكثر من أي وقت مضى، وهذا رغم أنّ الفريق توِّج في الموسم المنفرط بلقب كأس ملك إسبانيا عن جدارة واستحقاق، هذه النقطة التي بدون شك هي سلبية بالنسبة لأنصار الريال الذين كانوا ينتظرون من البرتغالي أن يحوِّل ناديهم إلى أفضل نادٍ في العالم من جميع النواحي.
الفريق يحصل على بطاقة حمراء كل أربع مباريات
وحسب الإحصاءات التي تقوم بها كل الصحف الإسبانية والمختصّة في كرة القدم وبكل صغيرة وكبيرة تخص لاليغا، فإن معدل البطاقات الحمراء في الفريق العاصمي وصل في نادي عاصمة مدريد في الموسم ونصف الأخير إلى بطاقة حمراء على الأقل كل أربع مباريات، وكانت النسبة الأكبر بالطبع في بطولة الدوري "8 بطاقات" ثم دوري الأبطال "4" فالكأس "2" ثم كأس السوبر "1". كان آخر لاعب حصل على بطاقة حمراء في صفوف الريال، هو الألماني سامي خضيرة في مباراة ليفانتي منذ يومين والتي خسرها الفريق الأبيض بهدف مقابل لا شيء.
مشاكل مورينيو تزداد والمسؤولية تكبر
بناءً على هذه النقطة والتعثرات الأخيرة خاصة، دون أن ننسى كل المشاكل التي عاشها الفريق في الآونة الأخيرة مع الغريم التقليدي برشلونة، فإن كل المعطيات توحي إلى أنّ مورينيو يخدم بعقليته المنافس الوحيد للفريق، حيث أكدت صحيفة "سبورت" الكتالونية في تقرير لها، أنّ تواجد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في صفوف الغريم التقليدي لبرشلونة ريال مدريد، قد انقلب ليصبح في صالح النادي الكتالوني وصورته أمام العالم، نظرا لأنه منذ وصوله إلى مدريد وصورة النادي الملكي أصبحت في الحضيض على جميع الجبهات، إضافة إلى أنّ غطرسته الدائمة تستخدم دائما كحافز لأبناء البارصا للتفوّق عليه.
لا يبدو أنّ أنصار ريال مدريد لا يهتمون سوى لنتائج الفريق في كل المنافسات، إنما يعيرون اهتمامهم إلى كل الجوانب خاصة وأنهم يعرفون جيدا ما معنى كرة القدم ويحسبون لكل شيء. هذا ونقلت الصحيفة أنّ العديد من وسائل الإعلام الرياضية والمناصرة للملكي، أكدت أن تصريحات مورينيو الأخيرة قبل هزيمة فريقه أمام ليفانتي بهدف نظيف في الليغا الأحد الماضي، والتي أكد فيها أنّ الريال يلعب من أجل البقاء في دوري الدرجة الأولى الإسباني، أثرت بالسلب على أداء الفريق في لقائه الأخير، كما حذّروا الإدارة المسيّرة والطاقم الفني من الاستمرار على هذا المنوال.
دي ماريا وخضيرة آخر اللاعبين حُصولا على البطاقة الحمراء
عزّز فريق ريال مدريد عدد البطاقات الحمراء التي تلقاها اللاعبون في 13 شهرا بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو على مقاعد البدلاء للفريق، فقد ارتفع عدد اللاعبين الذين ذهبوا إلى خارج الملعب قبل نهاية المباراة إلى 17 لاعبا وكان آخرهم الثنائي خضيرة ودي ماريا أمام ليفانتي ورايو فاليكانو اللذان شاركا في الانضمام إلى القائمة . وقد تم فرز هذه البطاقات ال17 إلى 66 مباراة، وهذا يعني أنه في المتوسط ريال مدريد يمنح بطاقة كل أربع مباريات، وهو من جعل الصحافة المدريدية تنتقد المدرب البرتغالي بسبب تغييراته غير الصائبة، وكذلك اتهامه للاعبين بأنهم السبب في الخسارة لطرده في اللقاء، ما أدى إلى تراجع ترتيب ريال مدريد في جدول الليغا إلى المركز الخامس.
ريال بليغريني اكتفى بخمس بطاقات حمراء
لعل كل يتذكر الفريق الكبير ريال مدريد في عهد المدرب القدير بيلغريني الذي كان يقود مجموعة من النجوم على غرار زين دين زيدان وبيكام وكذا راؤول، كارلوس وغيرهم من الأسماء الثقيلة، إلا أنّ الفريق لم يحقق هذه الحصيلة من البطاقات الحمراء، حيث تؤكد البيانات التي هي أكثر دلالة إذا أضفنا أن هناك خمس حالات طرد في المباريات ال48 التي أدارها بيليغريني رسميا على رأس العارضة الفنية للريال، وهو ما يعني أنّ مشكل البطاقات الحمراء بدا مع البرتغالي مورينيو فقط.
و11 مع المدرب شوستر
في الموسم الذي كان فيه خواندي راموس وشوستر الرقم 11 في 50 مباراة، وهذا يعني أنه في موسمين كاملين تمّ الوصول إلى رقم جوزيه مورينيو وهو 16 بطاقة حمراء، لكن في 98 مباراة والفارق 33 أي أكثر من رقمه القياسي الحالي، ربما البعض يظن أنّ حصيلة شوستر في حصول الفريق على البطاقات الحمراء متساوية مع تلك مع مورينيو، لكن المدة تتغير حيث ريال شوستر تحصل على 11 بطاقة من أصل 98 مباراة رسمية كاملة وبالتالي الفارق كبير جدا ولا يقارن إطلاقا.
الكل يلقي باللوم على مورينيو في كثرة عدد حالات الطرد
في هذا السياق دائما، صحيفة "الأس" الإسبانية، ألقت باللوم على مورينيو بنسبة 65 ٪ بعد أن شارك في الاستفتاء الذي أجري على الإنترنت أكثر من 100000 مشارك وصوت تقريبا (119 483) في المسح الذي أعدته ال "AS.com"، وظهر أنّ السبب الرئيسي لهذه النكسة تعود للمدرب مورينيو الذي قال الجميع إنه يحرّض اللاعبين على التدخل الخشن والتصرّف بطريقة غير أخلاقية في حال الخسارة كما يلي فقد حمل 19 ٪ للحكم تورينزو الفاريز و16 ٪ لخضيرة ودي ماريا.
معظم البطاقات الحمراء كانت في الدوري والمقدرة بتسعة
وبإجراء عملية حسابية طفيفة، نجد أنّ ومنذ وصل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لريال مدريد، تلقى النادي الملكي 17 بطاقة حمراء في جميع المسابقات وقد لعب الفريق 65 مباراة رسمية أي بمتوسط بطاقة واحدة في كل أربع مباريات. كان أكبر عدد من البطاقات الحمراء التي تلقاها الفريق، خلال منافسات الدوري الإسباني ب9 بطاقات، يليه دوري أبطال أوروبا ب4 بطاقات، كأس الملك بطاقتان وكأس السوبر الإسباني بطاقة واحدة.
12 بطاقة حمراء للدفاع فقط
تحصل النادي الملكي الموسم الماضي على مجموع 17 بطاقة حمراء في 65 مباراة رسمية خلال كل المنافسات أي بمتوسط بطاقة حمراء خلال كل 4 مباريات.. أمّا بالنسبة لترتيب اللاعبين الذي تحصلوا على أكبر عدد من البطاقات الحمراء فهم الذين تحصلوا على بطاقتين مارسلو، بيبي، كارفاليو، أربيلوا وسيرجيو راموس ، الأمر المثير للاهتمام هو أنهم كلهم يلعبون كمدافعين. ويأتي كل من ألبيول، إيكر كاسياس، خضيرة، دي ماريا وألونسو في المرتبة الثانية بطرد واحد.