في اطار مساعيها لخلق حلقة وصل بين المستجدات المستحدثة في اطار تكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة والتي تصنع الحدث يوما بعد يوم، نظمت جامعة فرحات عباس بسطيف أول ملتقى حول تكنولوجيات الإعلام والاتصال. الملتقى الذي نظمته كلية علوم المهندس كان فرصة لجامعة سطيف واتصالات الجزائر لإبرام اتفاقية تعاون بين الطرفين من أجل فتح آفاق بين المؤسسة الجامعية وإحدى المؤسسات الرائدة في مجال تكنولوجيات الاتصال، افتتح بحضور مسؤولي الولاية، وممثلي عن مؤسسة اتصالات الجزائر، عميد الجامعة وفي كلمته اعتبر الاتفاقية التي تم إمضاؤها فرصة للتعاون بين الطرفين، باعتبار تكنولوجيات الإعلام حولت العالم إلى قرية صغيرة، وهي تحدي المستقبل، مضيفا أن انفتاح الجامعة وإمضاءها اتفاقيات مع المؤسسات يساعد الطرفين في الاستفادة. من جهة أخرى أكد مستشار الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر مهمل أزوار في مداخلته أنه لأول مرة يتم تنظيم ملتقى جامعي من هذا النوع. وبهذه المشاركة الناجحة أعطى فكرة عن مؤسسة اتصالات الجزائر وما حققته في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال. وأوضح مهمل أن الجزائر خطت خطوات كبيرة في مجال الهاتف والإنترنت وحققت نجاحات كبيرة رفعت التحدي من أجل الرقي إلى مستوى أفضل في هذا المجال. من جهته، فإن المشرف على تنظيم الملتقى الدكتور موساوي عبد الوهاب قال إن الملتقى يدخل في إطار التعريف بأحدث التكنولوجيات في الإعلام والاتصال، وتبادل الخبرات بين الأساتذة الباحثين في مخابر أجنبية، إضافة إلى محاولة إيجاد السبل من أجل وضع مخطط لتعاون العلمي، خاصة فيما يتعلق بتأطير الطلبة في مجال شهادات ماجستير ودكتوراه في إطار النظام الجديد أل.أم.دي. وأضاف أن المشاركين في هذا الملتقى من معظم الجامعات الجزائرية، وباحثين جزائريين في دول أجنبية وأوروبية على غرار سويسرا التي حضر منها البروفسور زايدي الذي يشرف على مخبر بجنيف، ومن فرنسا البروفسور طالب أحمد من جامعة فالونسيا، زيادي جلول جامعة روان، وباحثين جزائريين من الشارقة، أي أن الخبرة الجزائرية في الخارج حاضرة في هذا الملتقى من أجل ابراز خبرتها في هذا المجال، حيث، يعرف الملتقى إلقاء 54 محاضرة في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، ويتواصل الملتقى اليوم في يومه الثاني والأخير في انتظار الخروج بتوصيات أكيد أنها ستساهم لو جسدت في تطوير البحث ومسايرة التطور الواضح في مجال تكنلوجيا الإعلام والاتصال.