رفضت واشنطن فكرة إجراء حوار مع حركة حماس أو حزب الله، وذلك في معرض ردّها على نداء وجهه الرئيس السوري بشار الأسد، ودعت دمشق إلى عدم ادخار أي جهد لحمل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية شحماسص على تغيير نهجها. وقال روبرت وود المتحدث باسم الخارجية الأمريكية بخصوص تصريح الأسد: ''ما نرغب به هو أن تدفع سوريا المجموعتين إلى تغيير سلوكهما''. وتعاني حركة حماس الفلسطينية من عزلة دولية بسبب إصرارها على التمسك بحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني ورفضها للمساومات التي يحاول الكيان الصهيوني فرضها للقبول بالتسوية. وناشد الأسد واشنطن بضرورة المبادرة إلى حوار ''مباشر أو غير مباشر'' مع كل من حماس وحزب الله بهدف التوصل إلى السلام في الشرق الأوسط. وأعاد روبرت وود التأكيد على أن واشنطن لن تتحاور مع حماس إلاّ بعد أن تقبل بشروط اللجنة الرباعية وهي التخلي عن مقاومة الاحتلال والاعتراف بحق دولة الاحتلال بالوجود واحترام الاتفاقات الموقعة معها.