اعلن ممدوح جبر، رئيس الهيئة الصحية النفسية بفلسطين، رسميا من مقر جريدة الشعب عن رفع دعوى قضائية ضد ما ما أسماه بالرباعي الارهابي اليهودي وهم ليفني، ايهود باراك، اولمرت وشيمون بيراز، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة اغتيال شقيقه قائد الشرطة الفلسطيني توفيق جبر، كما تم تقديم عرض من قبل الأخصائي في طب الأطفال الدكتور خياطي مصطفى ورئيس المنظمة الوطنية لترقية الصحة بالجزئر حول الأطفال الفلسطينيين الذين راحوا ضحايا العدوان الهمجي الاسرائيلي، مشيرا إلى الآثار السلبية التي سيخلفها هذا الهجوم الشرس على هؤلاء الأطفال جسديا ونفسيا على المدى البعيد وما ستنجر عنه من أزمات نفسية لهؤلاء الأطفال خاصة وأن الإحصائيات تشير إلى وقوع كارثة انسانية على ملائكة الرحمان في الأرض. من جهته شدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبدالعزيز بلخادم، أمس، بمقر جريدة الشعب على ضرورة محاسبة ومعاقبة العدو الإسرائيلي الظالم الذي قام بجرائم حرب وإبادة وتدنيس ومحاولة طمس الشخصية والمقومات الفلسطينية، وقد اعتبر نفس المتحدث أن ما نعاني منه نحن العرب عدم قدرتنا على إقناع الآخرين بقضايانا والدفاع عنها، خاصة وأن القانون الدولي اليوم أكل عليه الدهر وشرب وأصبح في خدمة القوى العظمى ومصالحها على حساب الدول الضعيفة والمضطهدة، وفي ظل ذلك علينا تجنيد الكفاءات لإقناع الآخرين بآرائنا وقضايانا بما ارتكبه وما زال يرتكبه العدو الإسرائيلي في حق الأشقاء الفلسطينيين على مرأى من أعين العالم بقطبيه. كما أكد الدكتور شقي أستاذ بكلية الحقوق بسطيف على أن اتفاقيات المعابر في الأراضي المحتلة هي اتفاقيات باطلة بطلان مطلق، لأنها لا تحترم القوانين المنصوص عليها دوليا. كما أشار لوجود حلول قانونية لحل الأزمة في فلسطين تتضمن الحل القضائي والحل الدولي من صلاحيات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية وحل قانوني يتجلى في الدفاع الشرعي الجماعي أثناء النزاع والقيام بأعمال انتقامية غير مسلحة بعد النزاع، واعتبر المتحدث أن القانون الدولي هو قانون يطبقه القوي على الضعيف ويجب وضع حد للتبعية لفرض رأينا على الدول الأخرى والعمل على عدم التداخل بين السياسة والقضاء