أعلن أمس رئيس الهيأة الطبية النفسية الفلسطينبة ممدوح جبر عن رفع دعوة قضائية ضد المربع الإرهابي الصهيوني المتكون من أولمرت وباراك وليفني و بيريز جراء قتلهم لأخيه خلال العدوان الأخير على غزة . وأوضح ممدوح جبر في ندوة '' الجرائم الإسرائيلية في غزة في ميزان القانون الجنائي الدولي '' انه سيقوم برفع دعوة قضائية ضد مربع الإجرام الإسرائيلي الذي يضم أولمرت وباراك وليفني و بيريز، والذين كانوا السبب في قتل أخيه الذي كان بشغل قاضي الشرطة الفلسطينية بغزة . موضحا أن عملية القتل تمت عندما كان شقيقه الراحل بقوم بتخريج الشرطة الفلسطينية ، مبينا أن أخاه لم يكن في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي ، إنما كان بقوم بعمله وكفى ، مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة اتحاد العرب على القيام جماعيا بمحاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بسبب سعيها لتدمير الشبيبة الفلسطينية ، مبينا أن الكيان الصهيوني يتبع سياسة ممنهجة تفضي إلى القضاء على كل طفل فلسطيني حسبما ذكر المتحدث نفسه الذي أضاف أن ذلك لن يتم كون أن الثورة الفلسطينية لازالت ملتزمة بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي يشير إلى انه يبقى بأرض المقدس رجال في رباط إلى يوم الذين. وفي السياق ذاته ، أشار رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث البروفيسور مصطفى خياطي أن إسرائيل قامت بأعمال بشعة في قطاع غزة ، حيث استعملت أسلحة وقنابل محضورة دوليا ،والتي من أخطرها الفسفور الأبيض و الدايم اللذان يتسببان في أمراض خطيرة من أبرزها السرطان . ومن جانبه نبه عميد كلية الحقوق بسطيف الدكتور الخير قشي أن ما ارتكبته إسرائيل في غزة يتنافى كلية مع القوانين الدولية ، فما ارتكبته يعد في نظر المواثيق والاتفاقيات الدولية كاتفاقيتي فينا وجنيف جريمة ضد الإنسانية وعمليات إبادة ، إضافة إلى أن ما اقترفته يعد جريمة حرب حسبما قال قشي الذي دعا إلى ضرورة التحرك الدولي لمحاكم إسرائيل إما عن طريق محاكمات دولية على مستوى المحكمة الجنائية الدولية أو محكمة العدل الدولية ، أو القيام بمحاكمة داخلية باعتبار أن الكثير من الدول الموقعة على اتفاقية فينا تنص دساتيرها على أن المواثيق الدولية تسمو على قوانينها الداخلية .