لقي صباح أمس شاب مجهول الهوية حتفه في ظروف تشوبها الشكوك، بعد أن عثرت عليه مصالح الحماية المدنية ملقى على حافة الطريق السريع المؤدي من حي الصباح إلى مدخل بلدية حاسي بونيف. إذ وحسب تقديرات أعوان الحماية، فإن عمر الضحية يقارب 35 سنة عثر على جثته في حالة سليمة غير متعفنة وباللباس العادي. وحسب أعوان الحماية، فإن الضحية ينحدر من إحدى الدول الإفريقية، تم إيداع جثته مصلحة حفظ الجثث بمستشفى المحقن في انتظار إخضاعها للفحص الشرعي واستيفاء مراحل التحقيق الذي فتحته المصالح المعنية. تجدر الإشارة إلى أن عدد الجثث التي عثر عليها منذ بداية السنة جاوز 35 ، وهو مؤشر ينبئ بالقلق، لاسيما أن ذلك يحدث في عاصمة الغرب الجزائري.