سجل المركز الجهوي للأمراض المتنقلة عن طريق الجنس بسطيف 16 حالة جديدة لداء فقدان المناعة المكتسبة خلال هذه السنة. تشير المعلومات التي تحصلت عليها ''البلاد'' أن المركز المذكور يعكف حاليا على معالجة 26 حالة من بين 141 حالة حاملة لفيروس الايدز منذ سنة 1986 حيث تم اكتشاف أول حالة سيدا بولاية سطيف. إلى ذلك دق البروفيسور لشهب عبد المجيد، رئيس قسم الأمراض المعدية بالمركز الإستشفائي الجامعي ''سعادنة عبد النور'' على هامش إشرافه على افتتاح المركز الجهوي للأمراض المتنقلة عن طريق الجنس ناقوس الخطر، واوضح أن عدد المصابين بهذا الداء الذي أصبح يفتك بعدد كبير من الأشخاص في تزايد مستمر على المستوى الوطني بدليل الأرقام التي سجلتها المصالح الطبية عبر مختلف الولايات. وأكد على ضرورة تشخيص هذا الداء من خلال الكشف عنه مبكرا، مشيرا إلى أن عملية الكشف تتم مجانا وفي سرية تامة، وعلى ضرورة التحسيس بمخاطر هذا المرض الخبيث بالمؤسسات التربوية وفي أوساط المجتمع. أما بخصوص أمراض التهاب الكبد الفيروسي، أعرب محدثنا عن ارتياحه لإدراج التطعيم ضد هذا الداء في الرزنامة الوطنية، وتؤكد الأرقام أن 30 بالمئة من أمراض التهاب الكبد الفيروسي تنتقل عن طريق الجنس. جدير بالذكر أن جامعة فرحات عباس سطرت برنامجا خاصا يتمثل في أيام دراسية وندوات ومعارض مختلفة فضلا عن قافلة تجوب كليات الجامعة لتحسيس الطلبة بمخاطر هذا المرض الذي عجز الأطباء والباحثون عن إيجاد دواء له.