كشف نائب رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا وعضو في المجلس الانتقالي الليبي، محمد علي عبد الله، في تصريح ل”البلاد” أمس، عن الأجندة التي تتضمن زيارة وفد ليبي إلى الجزائر وقال فإن الوفد وهو وفد أمني سيتباحث مع مسؤولين أمنيين في الجزائر، قضية تأمين الحدود بين البلدين وقضية تسليم المطلوبين”· واستبعد عضو المجلس الانتقالي أن يكون رئيس المجلس التنفيذي للمجلس الانتقالي الليبي محمود جبريل ضمن الوفد الزائر لارتباطه بأجندة أخرى· كما استبعد أن يكون عبد الحكيم بلحاج رئيس المجلس العسكري لطرابلس ضمن الوفد الأمني أيضا لكنه أشار إلى أن الوفد يتشكل من أعضاء معروفين رافضا الكشف عن الأسماء· وأفاد عضو المجلس الانتقالي الليبي أن زيارة الوفد الأمني إلى الجزائر من المرتقب أن تكون هذا الأسبوع وكأقصى تقدير غدا أو بعد غد· وكشف عضو المجلس الانتقالي الليبي أن الوفد الأمني المشكل لأعضاء المجلس العسكري الليبي وأعضاء من المجلس الوطني والمجلس التنفيذي سيتباحث مع مسؤولين أمنيين في الجزائر قضية تأمين الحدود بين البلدين للحيلولة دون تداول السلاح في منطقة الساحل ووصوله لأيادي عناصر تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ومن بين الملفات التي سيدرسها الوفد الليبي الأمني حسب المصدر نفسه قضية تسليم المطلوبين، حيث من المرتقب أن يطرح الوفد قضية تواجد عائلة القذافي في الجزائر· ويتوقع أن تسهم زيارة وفد السلطة الجديدة في ليبيا إلى الجزائر في تسوية عدد من الملفات العالقة بشكل جدي، خاصة مسألة الحدود والأمن وملف انتشار السلاح· وساهمت اللقاءات الثلاثة الأخيرة بين وزير الخارجية مراد مدلسي ورئيس المكتب التنفيذي للمجلس محمود جبريل، في القاهرة ونيويورك، في حلحلة وإزالة الكثير من الحواجز التي أفرزتها الاتهامات التي كالها أعضاء المجلس الانتقالي للجزائر·