التمس ممثل الحق العام لدى محكمة الجنح الابتدائية تسليط عقوبة عشر سنوات حبسا نافذا و200 ألف غرامة نافذة ضد المتهم (ب.س) البالغ من العمر 24 سنة لارتكابه جريمة الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض على شخص الضحية (ب.م) البالغ من العمر 55سنة. تعود وقائع هذه القضية إلى تاريخ 16مارس2009 عندما أقدم المتهم على طعن الضحية (ب.م ) بسكين من نوع كروندالي بثلاث طعنات على مستوى جهة القلب مما تسبب في قطع الحجاب الحاجز والمعي الغليظ، حيث كان المتهم يشرب الخمر إلى درجة الثمالة داخل المركب الجواري بهليوبوليس إذ نهاه الضحية الذي يعمل حارسا ليليا عن الشرب داخل مؤسسة عمومية وهذا ما دفعه للتهجم على الضحية الذي تنقل من مسرح الجريمة لطلب المساعدة من زملائه داخل النادي حيث قاموا بأخذه إلى المستشفى لتلقي العلاج حيث أجريت له عملية جراحية قدم له الطبيب على إثرها مدة عجز ل45 يوما. وخلال جلسة المحاكمة اعترف المتهم بما نسب إليه من تهم وأرجع السبب إلى أن الضحية استفزه بالسب والشتم وقد اعتبر محامي الطرف المدني أن القضية محاولة قتل عمدي والتمس من هيئة المحكمة تعويضا ماليا قدره 200 ألف دينار جزائري كتعويض مسبق، مع تعيين خبير مختص لتعيين نسبة العجز الدائم والمؤقت والجمالي، مع تحديد المضاعفات المستقبلية. فيما ركز دفاع المتهم على أن موكله شخص غير طبيعي ومصاب بأمراض عصبية وعقلية ويتابع العلاج في مستشفى الأمراض العقلية بالحروش ويتناول الحبوب المهدئة مما يجعله غير مدرك لتصرفاته لكونه تحت تأثير الأدوية.