سلط أول أمس ممثل الحق العام لدى محكمة باب الواد، قسم الجنح، عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا و20 ألف دينار غرامة مالية نافذة ضد المتهم (ص.م) لارتكابه فعل الضرب والجرح العمدي والتهديد بالقتل في حق طليقته حياة .ب. حيثيات القضية تعود إلى تاريخ 4 جانفي 2009حينما ترصد المتهم الضحية الطليقة بعد 13يوما من تاريخ صدور الحكم بالطلاق بينهما يوم 22 ديسمبر 2008وأخذها عنفا داخل سيارته... لتجد نفسها مكبلة اليدين في حالة يرثى لها في بيت مهجور على شاطئ البحر وقد أكدت الضحية أنها تعرضت للتهديد بالقتل من قبل طليقها بواسطة السلاح الأبيض، فضلا عن الضرب المبرح بالحزام الجلدي في الوقت الذي أرغمها على قضاء ليلتها بعيدا عن العائلة. فيما أنكر المتهم الجرم المنسوب إليه وزعم لهيئة المحكمة أن طليقته استفزته عدة مرات لإعلامه بالعلاقة الحميمية مع شخص آخر، مما أفقده صوابه وقام بضربها وهو ما استند عليه دفاعه في معرض مرافعته وأبرز أن الضحية لم تعتد 3 أشهر و10 أيام بعد طلاقها وبالتالي عدم التزامها بالبيت، هو سبب إقدام المتهم على ضربها. وطالب بذات الخصوص إفادته بأقصى ظروف التخفيف وبالبراءة من جنحة التهديد بالقتل لانعدام أركان الجريمة. فيما ألح دفاع الضحية على إعادة تكييف الوقائع من الضرب والتهديد بالقتل إلى جرم الاختطاف وإلزام المتهم دفع مبلغ 100مليون سنتيم كتعويض عن كافة الأضرار المعنوية والمالية التي لحقت بطليقته بعد تعرضها إلى أبشع صور التعذيب.