اشتدّ التوتر بين تشاد والسودان الذي ندّد بالغارات الجوية التي شنّت مجددًا على أراضيه من قبل نجامينا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية علي صادق: ''إنّ الجيش السوداني مستعد للرد لكنه ينتظر التعليمات''. كما اعتبر عبد الله مسار (مستشار الرئيس السوداني عمر البشير) أن طرفًا ثالثًا يحرِّض البلدين، الواحد على الآخر، وتحدث عن عناصر أجنبية تسعى إلى جرّ السودان إلى حرب مع تشاد. وكان السودان أعلن أنّ طائرات تشادية شنّت غارة جوية جديدة في ''الموقع نفسه'' الذي تعرّض لغارتين مماثلتين الجمعة الماضية، وبالوسيلة نفسها، موضحًا عدم سقوط أي ضحية أثناء هذه العملية. وفي المقابل لم يعرِ الرئيس التشادي إدريس ديبي أتنو للاحتجاجات السودانية انتباهًا وقال: ''لقد استخدمنا حقّنا في ملاحقة المتمردين وهذا الحقّ بالملاحقة سيستمر بدعم الشعب التشادي''. وأضاف: ''إنّ الجيش مصمم على الانتهاء كليًا من كل المرتزقة الذين يعملون لصالح السودان''. وتتّهم نجامينا الخرطوم بدعم المتمردين التشاديين، وهو الاتهام الذي يرفضه الجيش السوداني بشدة وينفي عودة المتمردين التشاديين إلى أراضيه.