فتحت مصالح الأمن الولائي بعين الدفلى، تحقيقا معمقا حول عدد من عمليات السرقة، طالت عددا من المساكن والمحلات التجارية في شارع خميس مليانة، بعد أن تقدم أحد الضحايا بشكاية إلى مصالح أمن دائرة خميس مليانة، يؤكد فيها أنه فوجئ، حين عودته إلى منزله، بأنه سرق، وقلب رأسا على عقب· وبناء على المعلومات المتوفرة لديها، فتحت مصالح الأمن بحثا أوليا من أجل التوصل إلى الفاعلين الحقيقيين، وانتقلت إلى المنزل المسروق، وعاينته، ورفعت البصمات، وجردت لائحة المسروقات، وهي عبارة عن مبلغ مالي مهم، ومجموعة من الأجهزة المتطورة· وتبين من خلال التحقيق الأولي أن المتهمين يعمدون إلى تسلق أسوار الفيلات، وكسر أقفال أبوابها والسطو على ما بداخلها، مستغلين غياب ملاكها، ما يسهل لهم عملية السطو· وقد شهد حي دردارة قبل أسبوع عملية مماثلة راح ضحيتها صاحب محل بيع الهواتف النقالة وأسفرت عن سرقة شريحة تعبئة بلغت قيمتها مايناهز 1 مليون سنتيم وسرقة عدة عينات لأجهزة خلوية، وهو الشيء الذي اعتاد عليه اللصوص في ذات المدينة التي تتوسط 5 ولايات منها تيبازة، البليدة، المدية، تيارت وتيسمسيلت ما يصعب مراقبة تحركات المتسللين اليها·
وأفادت مصادرمطلعة أن حوادث السطو وسرقة المنازل في خميس مليانة شهدت ارتفاعا ملحوظا في الآونة الأخيرة· وأضافت أن حالات التبليغ عن السرقات الخاصة بالمنازل، ارتفعت في الأسابيع القليلة الماضية، وأنها تركزت في الأحياء الراقية·