قضت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء فالمة بإدانة المتهم (ب ح،أ) البالغ من العمر 39 سنة بالإعدام، بعد أن تمت متابعته بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. وترجع وقائع هذه القضية التي ذهب ضحيتهائ المسمى (ه ، الهادي) البالغ من العمر 56 سنة وابنه الشاب مجدي البالغ من العمر 27 سنة إلى تاريخ 12 أكتوبر 2006 عندما توجه المتهم (ب،أ) البالغ من العمر 39 سنة إلى محل الضحية الذي يعمل كميكانيكي لاسترجاع سيارته من نوع 405التي كان قد تركها منذ أيام في المحل بعد تعرضها لعطب ميكانيكي على مستوى المحرك، لكنه تفاجأ بالضحية يخبره بأن سيارته لازالت معطلة وطلب منه الذهاب لإحضار بعض قطع الغيار الأخرى. فغادر المتهم المكان بغرض اقتناء قطع الغيار المطلوبة، لكنه اكتشف بأنه لا يحوز المبلغ الكامل مما دفعه للعودة مرة أخرى إلى الميكانيكي الضحية ودخل في نقاش مع ابن المرحوم الضحية الثانية مجدي، وفي تلك الأثناء تدخل الوالد واستفسر معه حول قطع الغيار المطلوبة فأجابه المتهم بالنفي، فرد عليه الضحية بضرورة أخذ سيارته من المحل وهو الرد الذي لم يعجب المتهم الذي رد عليه بالسب، ليتدخل ابن الضحية ووجه له صفعة أثارت غضب المتهم الذي حمل قضيبا حديديا كان مرميا داخل المستودع وانهال عليهما بالضرب على الرأس حتى أسقطهما أرضا ينزفان دما ثم فرٌ هاربا خارج المحل ليتم توقيفه من طرف بعض المواطنين الذين اكتشفوا الجريمة البشعة والتي أودت بحياة الميكانيكي وابنه. خلال جلسة المحاكمة صرح بأن نيته لم تكن القتل. فيما أكدت النيابة في مرافعتها أن كل أركان الجريمة قائمة والتمست تسليط عقوبة ا