أنهى ”الشاعر” يوسف شقرة الذي يشغل منصب رئيس ما يسمى ”اتحاد الكتاب الجزائريين”، الحرب التي كانت دائرة مع عضو الأمانة العامة المستقيل أحمد عاشوري و”معارضين” آخرين، وذلك بجلسة ”صلح” دارت وقائعها بساحة ”لكسي لنبار” بمدينة عنابة· وقال بعض ممن حضر ”اجتماع المصالحة” إن اللقاء تميز ب”عناق حار وابتسامات صادقة صدرت من وجوه الذين حضروا، وذلك بعد أن شاهدوا الصديقين المقربين يمحوان خلافاتهما والتي كانت أكثرها سوء تفاهم·· ويستبدلانها بأحاديث حميمية فاتتهما لشهور خلت، إذ استرجعاها بحب وعفوية ظاهرة”· وقال موقع ”أصوات الشمال” المهتم بأخبار الثقافة الجزائرية، إن ”الصلح” جاء بعدما تقدم أحمد عاشوري ب”الاعتذار” عما بدر منه من تصريحات ومواقف معادية ل”رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين” اتهمه فيها ب”إدخال اتحاد الكتاب في متاهات وتجاوز القوانين”· ووصل الأمر إلى حد مطالبته بالرحيل كونه ”ليس رئيسا شرعيا”·